يلتقي فريقا الأهلي والزمالك بقمة مسابقة الدوري العام في موسمها الجاري، حيث تحل مواجهاتهما، بالجولة الأخيرة من عمرها، مساء الاثنين المقبل بملعب برح العرب بالإسكندرية.
ونستعرض من خلال التقرير التالي 4 عوامل تجعل القمة سلبية أداءً ونتيجةً.
أولاً: الاجهاد
يعاني نجوم الفريقين من اجهاد غير طبيعي نظير المشاركة على مدار الموسم وضغط المباريات وتلاحم المسابقات مما سيؤثرهم على أداءهم البدني في لقاء الاثنين بختام منافسات الدوري.
ثانياً: غياب الحافز
المباراة بمثابة تحصل حاصل لم تؤثر بأي شكل من الأشكال على ترتيب الفريقين بالمسابقة فالأهلي حسم اللقب والزمالك ضمن المرتبة الثالثة، فسبق وأن تقابل الفريقان ف نفس الظروف في الموسم الماضي بالجولة الأخيرة أيضاً وحسم التعال السلبي المواجهة أداءً ونتيجةً.
ثالثاً: رقم البدري
حسام البدري المدير الفني لفريق النادي الأهلي يسعى للخروج من المباراة بلا نيل هزيمة لعدة أسباب في مقدمتها معادلة الرقم القياسي بعدم خسارة أي لقاء بمشوار الدوري الطويل، فضلاً عن تلاشي الانتقادات التي قد يتعرض لها من أنصار النادي مع نهاية الموسم وترك ذكرى سيئة في ختام المسابقة، وهو ما سيجعله للتحفظ وعدم فتح خطوطه.
رابعاً: خوف الزمالك
التخوف والحرص الوئاد سيكون أمراً تواجداً أيضاً بصفوف الزمالك، خوفاً من تلقي خسارة جديدة أمام الأهلي تقلب الموازين داخل أروقة ميت عقبة وتمنح رئيس النادي فرصة لتشويه صورة اللاعبين والجهاز الفني والتهديد برحيلهم، حيث يسعى الفريق الأبيض لشيىء من الاستقرار قبل خوض الأدوار النهائية من كاس مصر أملاً في مصالحة جماهيره.
