3 لاعبين تحولوا من نجوم إلى “مكروهين”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تلعب الجماهير دورا كبيرا – بجانب الإعلام – في ارتفاع أسهم بعض اللاعبين وانخفاض أسهم آخرين، لكن الامر أولا وأخيرا يتوقف على ما يقدمه كل لاعب ومدى إفادته لفريقه.

    وفي السنوات الأخيرة الماضية، تحول موقف جماهير الكبيرين الأهلي والزمالك بشأن بعض اللاعبين من تأييد كبير وإعجاب مطلق ببعض اللاعبين ضمن صفوف فريقيهما إلى انتقاد دائم ورغبة في عدم مشاركة هؤلاء اللاعبين.

    ويتعلق الامر بلاعبين لم يظهروا بنفس مستواهم الذي كانوا عليه قبل سنوات ليست بكثيرة.

    “سبورت360” يرصد أبرز حالات التحول الجماهيري من تشجيع بعض اللاعبين ودعهم بجنون إلى انتقادهم بشكل لاذع..

    1- عمرو جمال

    تحول “الغزال” كما يلقبه جمهور الأهلي، من الفتي الذهبي في الهجوم الأهلاوي إلى لاعب غير مرغوب فيه، ومشاركته لا تضيف أي جديد.

    جمال رغم مأنه هز الشباك مرة واحدة على مستوى الدوري ومرتين في الكأس، إلا أنه ليس في أفضل حالاته، وتحديدا منذ عودته من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة والتي لحقت به في موسم 2014-2015، وأبعدته عن الملاعب في أوج تألقه.

    ولا تنسى جماهير الأهلي تألق جمال وقت ظهوره الأول بالقميص الأحمر، ومبارياته التي رسمت تألقه مثل مباراة الصفاقسي التونسي في السوبر الأفريقي 2014، لكن بمرور الوقت تحولت الأمور وانقلت رأسا على عقب، واصبح قناص الكرات العرضية يفشل في افتكاك العديد من الكرات المشتركة، ما جعله غير مرغوب فيه من جانب جماهير الأهلي، خاصة في ظل توفر البدائل مثل جونيور أجاي، وكذلك مروان محسن لولا تعرضه للإصابة مع المنتخب، بل أن البعض يفضل المخضرم عماد متعب على عمرو جمال.

    2- كريم نيدفيد

    وقت إعارته لوادي دجلة قدم نيدفيد أداءً رائعا للغاية، وكان من أفضل المواهب في الدوري الموسم الماضي، لكن منذ عودته إلى القلعة الحمراء، لم يكن كريم وليد “نيدفيد” بنفس التألق، حيث حصل على فرص كثيرة من مدربه حسام البدري لكنه لم يستغلها بالشكل الأمثل، لدرجة أن البعض بدأ ينتقد البدري نفسه بسبب الدفع به في المباريات على حساب لاعبين آخرين أمثال أحمد حمودي وعمرو بركات وصالح جمعة وحتى ميدو جابر.

    لكن ما يفسر حالة نيدفيد ربما نقص الخبرة وصغر السن وافتقاد الثقة التي يمكن أن تساعده في تلك المواقف التي يواجه فيها ضغوطا جماهيرية كبيرة عندما يتراجع مستواه، الأمر الذي لم يمكنه على مدار الفترة الماضية من استعادة ولو جزء من مستواه المعهود.

    3- باسم مرسي

    يعد باسم مرسي النموذج الزملكاوي الأبرز، للتحول من الحب إلى النفور، فقد كان معشوق جماهير الزمالك التي تلقه بـ “باسم الحاسم”، إلا أنه بمرور الوقت لم يعد اللاعب مثلما كان من قبل.

    في موسم 2014-2015، وهو الموسم الأول لباسم بقميص الزمالك، سجل اللاعب 18 هدفا وكان ثاني هدافي الدوري بعد زميله الحالي حسام باولو لاعب الداخلية وسموحة السابق، لكن باسم في الموسم التالي لم يكن بنفس المستوى، حيث انشغل ببعض المشكلات خارج الملعب مثل علاقته برئيس النادي مرتضى منصور.

    كذلك لعبت أزمة التجديد دورا في ابتعاد باسم عن تركيزه، لكنه في كل الأحوال لم يكن هو نفسه اللاعب الذي لا يضيع أنصاف الفرص أمام المرمى، لكنه أهدر العديد من المحاولات السهلة في الدوري ودوري أبطال أفريقيا ما جعل جماهير الزمالك تنقلب عليه بشكل كبير.