نجح محمود عبدالرازق “شيكابالا” صانع ألعاب الزمالك في تسجيل هدف متأخر، قاد به الفريق الأبيض لتحقيق فوز صعب على ضيفه الذي يصارع الهبوط فريق أسوان.
شيكابالا المنتمي لمدينة أسوان رفض الاحتفال بالهدف تقديرا للمدينة الجنوبية، إلا أنه بداخله يدرك أنه قد أصبح المنقذ للزمالك في أكثر من مناسبة.
وعلى مدار الموسمين الحالي والماضي، نجح شيكابالا في تقمص دور البطل في انتصارات الزمالك، وسجل اللاعب 4 أهداف كان لها مفعول السحر في انتصارات الفريق، وساهم في فك طلاسم دفاعات المنافس.
ولاشك أن شيكابالا تطور فنيا وبدنيا بشكل كبير في الفترة الأخيرة، والدليل تواجده في الأماكن السليمة حتى في الأوقات الحاسمة التي من المتوقع أن تكون لياقة أغلب اللاعبين قد تراجعت بشكل كبير.
وأمام أسوان اتخذ شيكابالا وضعية جيدة ليتابع عرضية متقنة إلى داخل شباك أسوان ليجنب الأبيض التعثر قبل مهمة صعبة في الجزائر أمام اتحاد العاصمة بدوري الابطال.
في الموسم الحالي أيضا سجل شيكابالا هدفا من ركلة جزاء للزمالك – الذي أهدر لاعبوه عدد غير طبيعي من ركلات الجزاء – ليقود الأبيض للفوز الصعب على طنطا، في مباراة أثارت جدلا كبيرا بشأن بعض قرارات التحكيم.
شيكابالا مارس هوايته أيضا الموسم الماضي بعدما سجل تحت قيادة مدربه أحمد حسام “ميدو” هدفا رائعا من تسديدة من زاوية شبه مستحيلة في مرمى إنبي، ليقود الزمالك لاقتناص الـ 3 نقاط.
وفي مباارة الاتحاد السكندري بدور الثمانية لبطولة كأس مصر الموسم الماضي والتي فاز الزمالك بلقبها سجل شيكابالا هدفا ليعوض تأخر الأبيض أمام زعيم الثغر بهدف، من خلال ركلة حرة “ماركة شيكابالا”، تعادل من خلالها الفارس الأبيض قبل أن يسجل الهدف الثاني باسم مرسي ويفوز الفريق بصعوبة 2-1.
في الموسم الحالي أيضا استغل “شيكا” خطأ ساذج من حارس المصري البورسعيدي ليخطف الكرة ويسجل الهدف الوحيد في فرصة نادرة على مرمى المصري، ويحقق 3 نقاط ثمينة للزمالك.
المثير في الأمر أن بداية تعارف جماهير الزمالك مع شيكابالا، حينما كان ابن 17 عاما ولعب مع الفريق الأول مباراة غزل المحلة في كأس مصر، ليسجل هدفا قاتلا بالثواني الأخيرة، بعد مرواغة رائعة لعدد من لاعبي الفلاحين.
