تستعيد الجماهير المصرية ذكريات المواجهة مع الفرق والمنتخبات التونسية، وذلك قبيل المواجهة التي تجمع بين مصر وتونس في تصفيات كأس أمم أفريقيا “الكاميرون 2019”.
وقبل موقعة “رادس” التي تقام في 11 يونيه المقبل، فإن الملاعب التونسية تحمل العديد من الذكريات السعيدة للكرة المصرية.
“سبورت360” يستعرض أبرز الزيارات الناجحة للكرة المصرية في الملاعب التونسية، والتي خلفت انتصارات أو بطولات أو حتى نتائج إيجابية مرضية.
* الأهلي 2006
لا أحد ينسى اللقب الأفريقي الشهير الذي حققه الأهلي من معقل الصفاقسي التونسي، حينما سجل النجم محمد أبوتريكة هدفا متأخرا في مرمى أحمد الجواشي، ليجلب اللقب إلى الأحمر، ويضيع الفرحة التي كانت وشيكة بين أنصار يوفنتوس العرب.
هدف تريكة عوض تعادل الأهلي والصفاقسي في مباراة الذهاب، بعدما ظن الجميع أن الأمر محسوم للفريق التونسي.
* الأهلي 2012
قدم الأهلي أروع مبارياته في السنوات الأخيرة، بعدما سجل الأحمر انتصارا مدويا بهدفين لهدف على الترجي في عقر داره بعد التعادل ذهابا ليكرر بطل مصر سيناريو سبق أن حققه قبل 6 سنوات، مع الفارق بأن الأهلي أحكم سيطرته تماما على عملاق الكرة التونسية، وتوج بلقب دوري الأبطال.
* الإفريقي 2015
أحيانا تكون الخسارة بطعم الفوز، ذلك ما تحقق للأهلي في دور الـ 16 الإضافي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية، عندما نجح الأهلي في التأهل على حساب الإفريقي التونسي بركلات الترجيح.
الأهلي كان قد فاز ذهابا 2-1، وخسر إيابا بنفس النتيجة، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح، ويحسم الأحمر فوزه بعد تألق أحمد عادل عبدالمنعم.
المفارقة الغريبة تتمثل في أن المباريات الثلاثة السابق ذكرها تواجد فيها حسام عاشور لاعب خط وسط الأهلي المتواجد حاليا بقائمة المنتخب، كما سجل رمضان صبحي ركلة الجزاء الأخيرة للأهلي في مرمى الأفريقي، علما بأن لاعب ستوك سيتي الحالي أيضا متواجد ضمن قائمة الفراعنة، كذاك يتواجد بالقائمة عبدالله السعيد ورامي ربيعة وأحمد فتحي والثلاثي سبق لهم أن سجلوا حضورهم في مباراة على الأقل من المواجهات الماضية التي عاد فيها ممثل الكرة المصرية مظفرا بالنتيجة التي سعى إليها بالملاعب التونسية
