تستعيد الكرة المصرية في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من مايو عام 2010، ذكريات قمة كروية معتادة بين الأهلي والزمالك.
القمة جمعت القطبين الكبيرين في إطار دور الـ 16 من بطولة كأس مصر، وهي مواجهة نادرة لا تكون في نهائي البطولة، مثلما جرت العادة أن تقام قرعة موجهة للبطولة تضمن عدم تقابل الفريقين في مرحلة من البطولة، لأغراض تسويقية وللحفاظ على توازن وقوة المسابقة بين الفريقين.
لكن القرعة التي وضعت الزمالك والأهلي في درب واحد، فرضت مواجهة خاصة بين أهلي حسام البدري وزمالك حسام حسن.
وجاءت تلك القمة بعد أسابيع قليلة من مباراة مثيرة حسمها التعادل 3-3 في الدوري عبر هدف متأخر لمحمد بركات، حسم بشكل كبير درع الدوري لمصلحة الفريق الأحمر.
وتوقع كثيرون أن يكون لدى الزمالك فرصة للتعويض في بطولة الكأس، خاصة أنها الأمل المتبقي للأبيض في الموسم.
لكن وعلى الرغم من البداية المتوهجة وتسجيل أسرع أهداف القمة في الدقيقة الأولى عبر حسين ياسر المحمدي، إلا أن الزمالك لم يصمد طويلا حيث سجل التعادل شريف عبدالفضيل من تسديدة صاروخية في الدقيقة 17 من ركلة حرة، قبل أن يحرز محمد فضل الثاني للاهلي بالدقيقة 38.
وفي الدقيقة 52 ختم الأهلي الثلاثية ليؤمن فوزه على الزمالك الذي لم يقدم أداء حقيقيا إلا في أول 10 دقائق من المباراة.
الجدير بالذكر أن حرس الحدود توج بطلا للكأس في هذه النسخة من البطولة بعد تغلبه على الأهلي في النهائي بركلات الترجيح.
