5 عوامل ترشح الزمالك لبداية قوية في دوري الأبطال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يستهل الزمالك مساء الجمعة مشواره في دوري أبطال افريقيا “مرحلة المجموعات” عندما يستقبل كابس يونايتد بطل زيمبابوي في لقاء الجولة الأولى للمجموعة الثانية التي تضم أيضا كل من اهلي طرابلس الليبي واتحاد العاصمة الجزائري.

    ورغم التخوف الذي يتصدر المشهد في القلعة البيضاء من موسم بلا ألقاب لأول مرة منذ سنوات، في ظل التراجع غير المطمئن لمستوى الفريق، إلا أن هناك عدة عوامل ترشح الفريق الأبيض لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة وتخطي عقبة كابس يونايتد.

    وتتلخص أبرز تلك العوامل في..

    1- الرغبة في التعويض

    بطبيعة الحال لا يوجد لاعب يعشق الإخفاق أو الفشل، فالهدف من اللعب هو المكسب وتحقيق الانتصارات، والوصول إلى أبعد مدى في البطولات، وبقدر ما يمثله إخفاق الفريق الواضح في بطولة الدوري وفشله حتى في الوصول للمركز الثاني، بقدر ما يمثل حافز أيضا للفريق من أجل التعويض، فاللاعبين لديهم رغبة قوية في إثبات الذات.

    2- مدرب جديد

    عندما يتعلق الأمر بمدرب جديد فالكل يسعى لإثبات ذاته تحت قيادته خاصة إذا كان جديد عن البطولة وأجوائها، كذلك فإن المدرب نفسه لديه طموح في أن يحقق شيئا يذكر في بداية مشواره مع الفريق، وسبق أن أبدى شغفه بالبطولة الأفريقية وما يمكن أن يحققه مع الزمالك فيها.

    3- بداية متوازنة

    ربما تكون القرعة قد خدمت الزمالك بشكل كبير سواء بالنسبة لفرق المجموعة التي تبدو في المتناول بالنسبة للفريق الأبيض، أو بالنسبة لترتيب المباريات الذي يجعله مرشح لتحقيق بداية قوية والظفر بالنقاط تباعا، وعدم الانتظار لجولات الحسم الأخيرة.

    4- عناصر جيدة.

    بصرف النظر عن مستوى الفريق ونتائجه في الدوري، فإن الزمالك يمتلك أفضل العناصر التي تساعده على تحقيق انطلاقة قوية في البطولة، فلا أحد ينكر أن وجود لاعبين أمثال شيكابالا ومصطفى فتحي وأيمن حفني ومحمد إبراهيم وطارق حامد وغيرهم يمثلون إضافة قوية للفريق حتى وإن ابتعد البعض عن مستواه.

    5- دوافع النسخة الماضية

    أن تصل إلى منصة التتويج ولا تحقق اللقب، هو شعور صعب بالنسبة لأي لاعب، وبالتالي لا يمحو ذكراه الأليمة سوى العودة إلى منصات التتويج والظفر باللقب هذه المرة، فبعدما خسر الزمالك نهائي صن داونز عرف الفريق أن الوصول للأدوار النهائية ليس مستحيلا كما كان يبدو عليه الامر قبل سنوات، فضلا عن ذلك فإن نظام البطولة الجديد ولعب دور المجموعات مبكرا يؤهله لأن يتدرج مستوى الفريق تدريجيا في البطولة وصولا للنهائي.