تظل بعض السلبيات تسيطر على اداء الزمالك رغم الفوز “الصعب” الذي حققه على المقاولون العرب بهدفين لهدف في مباراة الجولة 27 من الدوري المصري الممتاز.
ولم ينجح إيناسيو – ربما لضيق الوقت أو لصعوبة علاج السلبيات – في التخلص من رواسب الماضي “الفنية” والتي لها انعكاسات واضحة على أرض الملعب وتحتاج حلول جذرية قبل البدء في المشوار الأفريقي.
وتتلخص أبرز سلبيات الأداء في..
1- رغم أن إيناسيو نجح في دفع لاعبي الزمالك للضغط على المنافس بشكل أكثر قوة وشراسة وجدية، إلا أن الأبيض مازال يعاني من مشكلة تتمثل فيما بعد استخلاص الكرة، حيث يحصل اللاعب على الكرة دون أن يكون لديه حلول بعد ذلك سوى التمرير لأقرب زميل له حتى لو لم يكن في وضعية جيدة، بينما يظل أغلب اللاعبين في موقف المشاهدين، بانتظار الحل من زميلهم الذي يستخلص الكرة.
2- ضياع الفرص السهلة يسيطر على أداء أغلب المهاجمين وصانعي الألعاب، وكأن الوصول لمنطقة جزاء المنافس أمر يحمل مشقة كبيرة، تجعل اللاعب يفقد تركيزه أمام المرمى.
3- التمركز الدفاعي الذي نجح في إيناسيو في علاجه المباريات الثلاثة الماضية على الأقل، لم يكن هو الأفضل أمام المقاولون خاصة في كرة هدف الذئاب التي كشفت سلبيات كثيرة في التغطية والارتداد.
4- غياب الجمل الهجومية أبرز وأكبر سلبية للزمالك في الفترة الأخيرة، حيث لا يجيد اللاعبون تنفيذ الجمل المشتركة في الثلث الدفاعي للمنافس، والغريب أن المدربين المتعاقبين على تدريب الفريق الأبيض لم يقم أي منهم بتنفيذ أي جملة بين لاعبين أو أكثر، بعكس الكثير من أندية الدوري من بينها حتى أندية تنافس على الهبوط.
5- سلبية أخرى عادت لتؤرق الزمالك، وهي الاكتفاء بالتقدم بهدف، وعدم وجود حماس أو دافع أكبر لتسجيل مزيد من الأهداف، ربما ساهم في ذلك موقف الفريق المعقد وابتعاده نظريا عن المركز الثاني وليس القمة فقط.
