يأمل الزمالك في أن يتجاوز إحباط خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا عندما يبدأ منتصف الشهر المقبل مسيرته في النسخة الجديدة من البطولة والتي تقام بنظام جديد كليا.
ويلعب الزمالك في المجموعة الثانية رفقة كابس يونايتد الزيمبابوي واتحاد العاصمة الجزائري وأهلي طرابلس الليبي.
وتبدو الفرصة مهيئة هذا الموسم لأن يواصل الزمالك على الأقل مشوار دوري الأبطال على نفس القدر الذي خاض به الموسم الماضي حينما وصل إلى النهائي قبل أن يخسر من صن داونز الجنوب أفريقي الذي كان أكثر جاهزية للفوز باللقب القاري.
وترشح عدة عوامل الفارس الأبيض للنجاح في البطولة أهمها..
1- قائمة مميزة من اللاعبين
على عكس الموسم الماضي يمتلك الزمالك هذا الموسم قائمة مميزة من اللاعبين ومكتملة بحيث لا يصادف نفس أزمة الموسم المنقضي التي عانى فيها من نقص عددي شديد أثر عليه في الأدوار الحاسمة من البطولة وأفقده فرصة الاعتماد على بدائل معينة، في أماكن مهمة بالملعب، ولم يكن أمام المدرب مؤمن سليمان في ذلك الوقت سوى توظيف بعض اللاعبين في غير أماكن والاعتماد على بعض اللاعبين الذين لم يعتمد عليهم الفريق طوال الموسم أمثال رمزي خالد.
2- لا ضغوط في الدوري
بنسبة كبيرة فقد الزمالك فرصة المنافسة على الدوري، الذي أصبح محسوما نظريا للأهلي الأقرب لحصد اللقب، وبالتالي فإن الأبيض لن يواجه ضغوط من أجل الاستمرار في المنافسة على اللقب المحلي وسيوجه تركيزه للبطولة القارية، وأيضا البطولة العربية التي لن تتخذ فترة زمنية كبيرة في منافساتها.
3- إصرار على التعويض
لدى الكثير من لاعبي الزمالك رغبة في تعويض إخفاق الموسم الماضي بالنهائي الأفريقي، خاصة بعد رؤية كأس البطولة على مرمى البصر، الأمر الذي يجعلهم أكثر إصرارا على التعويض في النسخة الحالية من البطولة، فضلا عن اكتساب أغلبهم الخبرات سواء من المشاركة مع المنتخب في أمم أفريقيا 2017 كأول بطولة قارية لهم، أو من خبرة البطولة الماضية نفسها.
4- نظام أسهل ومجموعة جيدة
كان الزمالك محظوظا بقرعة ليست صعبة إلى حد كبير، حيث أن المنافسين في المتناول بالنسبة للفريق الأبيض، فضلا عن أن نظام البطولة يتيح للفريق فرصة جيدة للتأهل عن المجموعة سواء متصدر أو وصيف وهو أمر لن يجد الزملك صعوبة في تحقيقه خاصة في ظل جدول المباريات المريح بالنسبة له.
5- خبرة إيناسيو
بلا شك المدير الفني الشاب مؤمن سليمان كان يخوض تجربته الأولى على مستوى الأندية الكبرى، وكان دافعه الأكبر للنجاح هو الفوز ببطولة الكأس، لكنه ربما لا يكون كافيا لتحقيق مزيد من النجاح حيث تطلب البطولة الأفريقية مقومات خاصة، قد يجدها الزمالك في مدربه الجديد البرتغالي أوجوستو إيناسيو الذي فرض الانضباط على اللاعبين داخل وخارج الملعب من اليوم الأول، وبالتالي لديه فرصة جيدة في تحقيق مسيرة موفقة.
