بعد متعب وغالي.. بوابة الخروج تطارد 3 كبار في الأهلي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رسم الأهلي ملامح السيناريو الخاص بالثنائي عماد متعب المهاجم المخضرم، وحسام غالي قائد الفريق ولاعب خط الوسط.

    حيث تأكد بشكل كبير رحيلهما عن الأهلي بنهاية الموسم الحالي، إذ يعتزم متعب الانتقال لوادي دجلة، بينما قد يلحق به غالي ولكن في صفوف لييرس البلجيكي الذي يتبع نفس الإدارة برئاسة ماجد سامي.

    متعب وغالي اتضح مصيرهما بشكل كبير منذ قدوم المدير الفني حسام البدري الذي لا يبدو أنه سيعتمد عليهما في الفترة المقبلة رغم تجديد عقديهما في وقت سابق هذا الموسم، لموسم آخر جديد.

    لكن متعب والأزمة الأخيرة وتصريحاته بشأن عدم رضاه عن موقفه ربما يكون قد عجل بحسم موقفه والاستقرار على رحيله عن النادي، بينما لا يجد غالي لنفسه الدور الذي يتمناه كقائد ولاعب يرى نفسه قادر على المشاركة وبذل جهد أكبر.

    لكن الأمر قد لا يتوقف على غالي ومتعب فقط، إذ أن هناك المزيد على اللائحة خاصة من بين الأسماء الكبرى.

    أبرز هؤلاء حسبما تشير التقارير داخل القلعة الحمراء، وليد سليمان لاعب الوسط الأعسر وصانع الألعاب المهاري، إذ أن مشاركة وليد لم تكن مستقرة الموسم الحالي، رغم أنه استعاد جزء كبير من مستواه وأصبح مؤثر في الضربات الثابتة.

    لكن الحديث عن موقف وليد ربما يكون معقد بعض الشيء، فاللاعب مع تقدمه في السن وكثرة إصابته يبقى عنصر مؤثر عندما يعود ويشارك، والدليل أدائه في المباريات الأخيرة بالدوري هذا الموسم.

    لكن بقائه طويلا ربما يكون محل شك إذا أن موسم آخر ربما يكون ختامي بالنسبة له في الفريق الأحمر، الذي يميل مدربه حسام البدري لتجديد الدماء خاصة أنه تعاقد بالفعل مع أكثر من لاعب في مركزه وينوي جلب المزيد.

    أما ثاني الكبار المرشحين للرحيل، فهو عبدالله السعيد، الذي على الأرجح سيكون رحيله إلى أحد الأندية الخليجية، في ظل تلقيه أكثر من عرض في الفترة الأخيرة، وشعوره من مقربين بأن النادي لا يمانع إذا كان هناك عرضا مناسباً.

    السعيد الذي كان أفضل لاعبي الأهلي الموسم الماضي، لم يظهر بنفس المستوى المميز، حيث تراجع أدائه بشكل لافت خاصة بعد العودة من المشاركة مع المنتخب في أمم أفريقيا الأخيرة.

    وتفرض أيضا نفس ظروف وليد سليمان الحاجة لبديل له في نفس المركز، من حيث الإصابات التقدم في السن، ليبقى لاعب مثل صالح جمعة ورقة رهان للبدري لخلافة السعيد مستقبلا.

    محمد نجيب قلب الدفاع ربما يكون أيضا ثالث الراحلين، وهو على الرغم من قلة مشاركته إلا أنه عندما يحتاجه الأهلي يجده في الملعب.

    ويعتبر نجيب من كبار الأهلي كونه قد عايش جيل الكبار مثل أبوتريكة ووائل جمعة وغيرهم، وكان له دور كبير في تأمين دفاعات الأهلي في الكثير من المباريات.

    نجيب ربما يكون بديل مناسب في الوقت الحالي لكن استمراره طويلا أصبح محل شك في ظل تأثره بعامل السن من حيث القدرة على بذل نفس الجهد، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباريات أفريقية قوية تنتظر الفريق.