4 مدربين قادوا الأهلي والزمالك “الجوهري يحقق الانجاز والمايسترو يرفض مصافحة الألماني”

أحمد عمارة 19:57 17/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الأهلي والزمالك هما قطبا الكرة في مصر الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فهما القلعتين الكبيرتين اللاتين يحلم الكثير من المدربين داخل وخارج مصر من تولي قيادتهما الفنية، لما يتمتع به الفريقان من شعبية جارفة وتاريخ حافل بالانجازات وباع طويل وعراقة طويلة في عالم الساحرة المستديرة.

    وعلى مدار تاريخهما الكروي نال 4 مدربين شرف تدريب الفريقين “الأهلي والزمالك”، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي.

    رابعاً: الانجليزي مايكل ايفرت

    يعتبر الانجليزي مايكل ايفرت صاحب الانجازات الكبيرة مع نادي المقاولون العرب، والذي نجح في قيادة ذئاب الجبل لتحقيق لقبي أفريقيا لأبطال الكؤوس نسختي 1982-1983، هو أول مدير فني ينال شرف تدريب قطبي الكرة في مصر الأهلي والزمالك، ولكنه فشل في تحقيق أي انجاز مع الفريقين فتولى قيادة الأبيض موسم 1988-1989 دون تحقيق انجاز يُذكر، وكرر الأمر مع الأهلي موسم 1990-1991، وخرج من الأبواب الخلفية للقطبين، وقاد الانجليزيي الشياطين الحُمر لواحدة من أسوء فتراتهم على الاطلاق، حيث فاز الأحمر في مباراتين وحيدتين من أصل 11 مباراة له بمسابقة الدوري العام لتتم اقالته على الاطلاق.

    ثالثا: محمود الجوهري

    الجنرال الراحل محمود الجوهري هو المدير الفني الوطني الوحيد الذي تولي تدريب الأهلي والزمالك، من بين جميع مدربي الكرة المصرية، وتمكن الجوهري من تحقيق انجازات عديدة خلاف قيادته للقطبين، فأحرز أول لقب قاري للأهلي بأدغال أفريقيا نسخة 1982 بتتويج أبناء التتش بلقب دوري الأبطال، ولقب أبطال الكؤوس نسخة 1985 في الولاية الثانية، بينما شهدت فترة ترأسه للجهاز الفني للزمالك حصد الفريق لقب دوري أبطال أفريقيا 1993 والسوبر الأفريقي على حساب الأهلي 1994، فضلاً عن قيادته للأهلي بحصد درع الدوري العام 1982، ليظل إسم الجوهري محفوراً في ذاكرة كل أهلاوي وزملكاوي، فضلاً عن المكانة الكبيرة التي نالها في قلوب جماهير الكرة المصرية بشكل عام عقب انجازاته الودية مع منتخب الفراعنة.

    ثانياً: الألماني راينر هولمان

    هو المدير الفني التاريخي للأهلي في موسمي 1996 و1997، والذي تمكن من تحقيق اللقب مع أبناء القلعة الحمراء في الموسم الأول عقب تعويض فارق النقاط الذي وصل إلى 13 نقطة بينه وبين غريمه التقليدي الزمالك، وأحرز الألماني الدوري  مع الأحمر في الموسمين فضلاً عن التتويج بكأس مصر موسم 1996 والبطولة العربية مرتين، إلا أن هولمان فر هارباً في منتصف موسم 1997-1998 بحجة قيام احدى الجماعات الارهابية بقتل بعض السياح في مصر، إلا أن الحقيقة هي وصول عرض مغري مالياً من جانب فريق الهلال السعودي والذي توجه لتدريبه عقب هروبه من القلعة الحمراء، ومن المفارقات أن الأقدار شاءت بمواجهة بين الأهلي الهلال السعودي موسم 1998 وقت ولاية “الهارب الألماني” للهلال، وتجاهل وقتها المايسترو صالح سليم مصافحة راينر هولمان عقب واقعة هروبه من الأهلي في منتصف الموسم ووضع الفريق في موقف محرج، وفي موسم 2008 تعاقد الزمالك مع راينر هولمان ولكنه فشل في تحقيق أي نجاح مع القلعة البيضاء فتم اقالته عقب شهور قليلة من توليه المهمة، علماً بأنه خسر لقائي القمة أمام الأهلي، خلال ولايته لأبناء ميت عقبة، الاول بهدفين دون رد برابطة دوري أبطال أفريقيا، والثاني بكأس السوبر المصري، عقب أن يتعادل في اللقاء الثالث الذي جمعهما بالمسابقة الأفريقية أيضاً بهدفين لكل فريق، عاجزاً عن التفوق على ناديه السابق في 270 دقيقة.

    أولاً: البرتغالي نيلو فينجادا

    هو من قاد الزمالك لواحد من أفضل مواسمه على الاطلاق 2003-2004، وهو الموسم الذي تُوج خلاله الفريق الأبيض بلقب الدوري العام عن جدارو واستحقاق دون تلقي أي هزيمة من منافسيه بالمسابقة، والفوز على الأهلي ذهاباً إياباً، ولكنه رحل عقب هذا الموسم عن القلعة البيضاء، ويعلن الأهلي التعاقد معه موسم 2009-2010، ليكو رابع دير فني يتولى تدريب القطبين، إلا أن الجميع فوجىء برغبة البرتغالي في فسخ التعاقد مع الأهلي عقب 72 ساعة بالتمام والكمال بسبب ظروف أسرية، وأعقبه رغبة جمال حمزة نجم الزمالك السير على نهج البرتغالي والرحيل معه من القلعة الحمراء عقب أيام قليلة أيضاً من ارتداءه القميص الأحمر.