تحدث مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، عن ركلة الجزاء الشهيرة التي سجلها في مرمى هولندا خلال كأس العالم 1990.
ويفاخر عبدالغني دائماً بكونه صاحب الهدف الأخير للفراعنة في المونديال، ومنذ ذلك الحين فشلت مصر في التأهل للحدث العالمي الكبير.
واستعاد عبدالغني ذكريات الركلة الشهيرة، حيث أكد أنه لم يطلب منه أحد زملائه تسديدها، بما فيهم حسام حسن الذي تسبب في المخالفة المحتسبة بعد سقوطه في كرة مشتركة مع كومان مدافع هولندا.
وأضاف: “في تلك اللحظة لم يكن هناك أي تفكير في أمر آخر سوى أنني سأسدد الركلة كما هو متفق حال حصولنا على ضربة جزاء”.
وأوضح أنه عاد للخلف كثيرا لحظة التسديد، حتى يضمن تسديدها بقوة بباطن القدم، ليضمن أنها ستتجاوز الحارس فان بروكلين.
وأشار إلى أن تسديد الركلة بباطن القدم يضمن بشكل كبير دخول الكرة بعكس وجه القدم.
كما لفت نجم مصر السابق إلى أن زميله جمال عبدالحميد مهاجم الزمالك السابق، كاد أن يكون صاحب آخر هدف مونديالي لمصر، عندما مرر له عبدالغني كرة في مباراة إنجلترا لينفرد بالمرمى لكنه سدد في يد الحارس بيتر شيلتون.
وتحدث عبدالغني عن رمضان صبحي نجم الأهلي السابق ومنتخب مصر ولاعب ستوك سيتي الحالي، حيث أكد عبدالغني أنه حزين لسخرية رمضان من ركلة الجزاء في مباراة هولندا، عندما نشر اللاعب الشاب تغريدة عبر “تويتر” يوجه فيها عبدالغني بكيفية تسديد ركلة الجزاء، وذلك بعد مباراة بوركينا فاسو في كأس أمم أفريقيا
