تشهد فترات الانتقالات دائما مساعي متجددة من الأهلي والزمالك لضم عدد من اللاعبين، باعتبار أنهما الناديان المنافسان بصفة دائمة على الألقاب المحلية والقارية.
وفي ظل وجود أسماء عديدة تُطرح على طاولة مفاوضات الأهلي والزمالك، يضطر كل منهما لجلب بعض اللاعبين وإعارتهم لأندية أخرى، من أجل إتاحة الفرصة لهم للظهور بشكل أكبر.
الأمر أيضا ينطبق على الناشئين في القلعتين الحمراء والبيضاء، الذين يتم إعارتهم لأندية الدوري لإتاحة فرصة المشاركة لهم مع أنديتهم وظهورهم بشكل أفضل واكتساب الخبرات.
ويشهد الموسم الحالي تألق العديد من اللاعبين المعارين من الأهلي مع أنديتهم من بينهم عناصر شابة، بالإضافة إلى عناصر أخرى تعاقد معها النادي في بداية الموسم.
“سبورت360” يستعرض أبرز هذه العناصر التي تشكل ضغطا كبيرا على الأهلي ونجومه الحاليين بحيث يمكن للمدير الفني حسام البدري إعادة أي من لاعبيه المعارين إذا رأى أنه سيمثل إضافة على حساب أحد العناصر الموجودة حالية..
1- أحمد الشيخ
لا شك أن الشيخ يقدم موسما استثنائيا مع مصر المقاصة، عندما أعير إليه من الأهلي، وعلى الرغم من أنه انتقل قبل موسمين بعقد نهائي من المقاصة إلى الأهلي في صفقة قدرت بنحو 7 مليون جنيه، إلا أنه لم يقدم المستوى المطلوب منه، وتأثر بتغيير المدربين أكثر من مرة في الأهلي.
ولم يظهر الشيخ مع الأهلي بالمستوى الذي توقعه له كثيرون، إلا أنه بعودته معارا إلى فريقه السابق، المقاصة ، تألق وتوهج وأظهر معدنه الحقيقي كأفضل صانع ألعاب وهداف يتمناه اي مدير فني.
الشيخ الذي يتسم بالسرعة والقوة والمهارة والتسديد البعيد، اكتسب المزيد من الخبرات ونجح في تسجيل 14 هدفا ليتصدر قائمة هدافي الدوري هذا الموسم.
2- ناصر ماهر
ربما يغير النجم المتألق في خط وسط بتروجيت، حسابات المدرب حسام البدري بشأن جلب بعض المعارين وإعادتهم للأهلي من جديد.
اللاعب الذي لم يحصل على فرصة حقيقية منذ عهد المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو ثم فتحي مبروك، تألق خلال فترة إعارته لبتروجت وكذلك مع منتخب الشباب، ليثبت أنه ليس أقل كفاءة من لاعبي الفريق الأحمر حاليا.
3- إسلام الفار
اللاعب الذي تعاقد معه الأهلي منذ بداية الموسم قادما من نجوم المستقبل، أعير إلى اسوان ومثل إضافة كبيرة للفريق الجنوبي، حيث كسب الأهلي الرهان على اللاعب القادم في صفقة تقدر بـ 5 مليون، بعد تالقه بشكل لافت مع أسوان وصناعته وتسجيله العديد من الأهداف.
الفار الذي يتميز بالمهارة والمراوغات الناجحة، ربما يكون ضمن حسابات العودة للفريق الأحمر، أو تجديد إعارته لاكتساب مزيد من الخبرات.
4- محمد حمدي زكي
صادف “جدو الصغير” سوء حظ كبير حرمه من المشاركة مع الأهلي، حيث انه رغم جاهزيته، وحاجة حسام البدري للاعب في مركز الجناح الهجومي إلى جانب النيجيري جونيور أجاي، فإن اللاعب لم يحصل على تلك الفرصة، ليكون إنبي الملاذ الآمن بالنسبة له من أجل استثمار موهبته ومهاراته وتقديم نفسه بالشكل الأمثل.
حمدي زكي ربما يحظى بدعم جماهيري يجعله مرشحا بقوة للعودة إلى القلعة الحمراء، خاصة أنه من اللاعبين الذين يمكن استغلالهم في أكثر من مركز.
