يسير حسام البدري، المدير الفني لفريق النادي الأهلي، بخطى ثابتة منذ توليه القيادة الفنية للفريق بدايةً من الموسم الجاري 2016-2017.
ويتصدر الأهلي جدول ترتيب المسابقة المحلية في موسمها الجاري بفارق واسع عن أقرب منافسيه، حيث بات في طريقه لتحقيق اللقب بشكل نظري.
ونرصد من خلال التقرير التالي 4 عوامل نجح البدري في اعادتها للأهلي.
أولاً: الصلابة الدفاعية
صلابة دفاعية كبيرة ظرهت بصفوف الفريق الأهلاوي بفضل الطريقة التي يلعب بها حسام البدري، عقب مواسم كارثية كان يُمنى مرمى الفريق خلالها بحفنة أهداف محلياً وقارياً، إلا أن المدير الفني الحالي أعاد للفريق رونقه وبريقه في الشق الدفاعي بشكل لا ينكره أحد.
ثانياً: اعادة الثقة لإكرامي
أعاد البدري الثقة المفقودة في الجارس شريف إكرامي، فبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من توديع النادي من الباب الخلفي وتوقع الجميع أن يحل حارساً ثالثاً بعد محمد الشناوي وأحمد عادل في الموسم الحالي، عاد إكرامي أسداً يخشاه جميع المهاجمين بالمسابقة المحلية بقضل تجديد البدري الثقة فيه مطلع الموسم.
ثالثاً: شخصية الأهلي
البدري أعاد شخصية الأهلي في المناسبات الكبرى المباريات القوية، فسقط الفريق الأحمر رغم تتويجه بلقب الموسم الماضي أمام جميع الأندية المتقدمة بجدول تتيب المسابقة أبزهم سموحة ودجلة والمصري، ولكنه الأمر الذي لم يحدث في ولاية البدري، لتعود الشخصية القوية للفريق.
رابعاً الانضباط
البدري يتميز بصرامة شديدة تصلح مع اللاعب المصري على غرار المديرين الفنيين الأجانب، فلا يعرف الدير الفني للأهلي سياسة “الطبطبة” ، مما ساعد على عودة الانضباط والالتزام بصفوف الفريق.
