ضرب الإيفواري سليماني كوليبالي مهاجم الأهلي مثالا في الصبر، بعدما احتمل استبعاد دائم غير مبرر من مدربه حسام البدري له، لينتظر الفرصة ويشارك بقوة ويثبت ذاته في نصف ساعة من اللعب فقط أمام الداخلية، حيث سجل هدفين في فوز الأهلي برباعية.
تألق كوليبالي فتح شهية بعض اللاعبين الذين يتحينون الفرصة من أجل الحصول على “إفراج” من دكة بدلاء البدري، وتقديم أنفسهم بشكل أفضل أمام الجماهير.
وفي ظل الأسابيع القليلة المتبقية على نهاية الموسم الحالي، يسعى كل لاعب لإثبات ذاته قبل أن يصطدم بقرار الإبعاد عن الفريق.
ومن بين هؤلاء..
عمرو بركات
النجم القادم من لييرس البلجيكي وقبل ذلك مصر المقاصة، نال إشادة الجميع لأدائه بشكل جيد في التدريبات والتزامه بتعليمات الجهاز الفني.
لكن المشكلة التي تواجه بركات هي كثرة الجاهزين في مركزه، مما يقلص من فرصة الاعتماد عليه، والجاهزية التي يطلبها البدري هي الجاهزية الفنية والبدنية، والانخراط في الفريق وفكر الجهاز الفني.
أحمد حمودي
بدأ حمودي تدريجيا في الحصول على فرصته منذ قدومه إلى صفوف الفريق في يناير الجاري، لكنه بحاجة لمزيد من الثقة في أدائه، ويواجه نفس أزمة بركات أيضا بكثرة البدائل في نفس مركزه، لكنه باستطاعته أن يصنع الفارق إذا أتيحت له فرصة كاملة.
حسين السيد
الظهير الأيسر للأهلي كانت مباراة القمة في السوبر أمام الزمالك بمثابة نقطة نهاية بالنسبة له، فيما يتعلق بفرص المشاركة في الوقت الحالي، حيث قدم مباراة بمستوى غير مقنع، الأمر الذي دفع حسام البدري للتنويع بين الخيارات في الجبهة اليسرى في ظل عدم قناعته أيضا بالتونسي علي معلول المرشح للرحيل عن النادي.
لكن حسين السيد او “مارسيلو” كما يلقب بحاجة لفرصة أكبر، خاصة أنه من نوعية اللاعبين الذين يجيدون بشكل كبير مع الاستمرارية في المباريات.
