5 أمور هزت ثقة جماهير الأهلي في البدري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يحتاج أي مدير فني لعدة عوامل من أجل النجاح في عمله وتحقيق المطلوب منه، من حيث عناصر جيدة في الفريق تساعدده، وإدارة تساند دائما وتدعم، والأهم من ذلك جماهير تثق في قدراته وقراراته.

    حسام البدري المدير الفني للأهلي إن كان يمتلك الأولى والثانية، فهو إلى حد ما يفتقد الثالثة، حيث أن الرأي العام الأهلاوي لا يطمئن بشكل كبير لمستوى الفريق مع البدري على الرغم من أن الأرقام تقوم عكس ذلك.

    ولم يتعرض أهلي البدري لأي خسارة منذ بداية الموسم، وهو أمر كفيل بأن يمنح الثقة للجماهير، لكن جمهور الأهلي تحديدا، يهتم بشكل كبير بمستوى الفريق على المدى البعيد، فليس معنى تعاقب الانتصارات والنتائج الجيدة أن الأمور كلها على ما يرام، بل أنه في وقت ما قد تتحول دفة الأمور بشكل مغاير.

    ولعل أبرز ما يقلق الجماهير الحمراء من أهلي البدري، أو على الأقل يضعف الثقة فيما يقدمه..

    1- إصرار وعناد

    المديرالفني رغم أنها الولاية الثالثة له مع الفريق، إلا أنه من نوعية المدربين، الذي يتمسكون بآرائهم بشكل كبير، ويصر على إثبات وجهة نظره، ويتضح ذلك بشكل كبير من خلال رفضه منح الفرصة لبعض اللاعبين، في مقابل إصراره على آخرين على الرغم من أنهم لا يقدمون المردود الفني المطلوب.

    عناد البدري دفعه لإخراج بعض اللاعبين من حساباته على غرار الإيفواري سليماني كوليبالي، الذي على الرغم من أنه جاء بموافقة المدير الفني إلا أنه لا يوجد أحد يعلم سر استبعاده المتكرر.

    2- تكتيك مكرر

    في أحيان كثيرة يميل البدري للإصرار على أمور فنية معينة حتى لو لم تكن مناسبة مع طبيعة لعب المنافس، إذ أن الفريق في بعض الأوقات يكثف الكرات العرضية دون جدوى، في وقت يكون فيه المنافس أكثر انضباطا في النواحي الدفاعية، أو أن يدفع برأس حربة واحد دون غيره.

    3- غياب الاختبارات الصعبة

    يبقى الأهلي المرشح الأبرز لنيل لقب الدوري، ليس فقط لقوة الفريق الأحمر، ولكن الجزء الأكبر يتمثل في ضعف المنافسين، فلا يوجد فريق قادر على مقارعة الأهلي أو تمثيل خطر له، بما في ذلك الزمالك والمقاصة، اللذان لم يقدما مستوى ثابت.

    4- صفقات دون جدوى

    لم يكن الأهلي مقنعا في الصفقات سواء خيارات البدري، أو التي تم التعاقد معها قبل مجيئه، حتى أنه لم يمنح الفرصة كاملة للجميع على غرار ميدو جابر القادم من مصر المقاصة.

    حتى أن الثلاثي القادم في يناير أحمد حمودي وعمرو بركات، وكوليبالي لم يظهر أي منهم بالشكل الأمثل حتى الآن.

    5- انتصارت غير مقنعة

    في بعض الأحيان يكون الفوز غير مقنعة، أو ربما التأهل غير مطمئن، مثلما حدث أمام بيدفسيت الجنوب أفريقي، فليس هذا هو الاهلي الذي يؤمن دفاعته طيلة 90 دقيقة بحثا عن التعادل السلبي الذي يؤهله للدور التالي.