5 تحديات كبرى تنتظر رئيس “الكاف” الجديد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يكن يتصور كثيرون أن المفاجأة ستحدث بفوز المدغشقري أحمد أحمد برئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في مواجهة العتيد عيسى حياتو، المخضرم الكاميروني.

    ففي الانتخابات التي جرت اليوم حسم أحمد أحمد الذي لا يعرفه الكثير على الساحة الإفريقية، رئاسة الكاف، ليطيح بالكاميروني حياتو الذي استمر في منصبه قرابة 30 عاما.

    لكن النجاح له ثمن، وبالتالي سيكون أمام الرجل القادم من مدغشقر مهمة صعبة بعد اعتلائه عرش القارة السمراء، وتتمثل أكبر التحديات التي سيواجهها في..

    1- القضاء على الحرس القديم.

    أن يحصل حياتو على 20 صوتا من أصل 54 فهو رقم ليس بقليل، رغم الرقم الصادم في فوز لأحمد أحمد، إلا أن هناك 20 اتحاد لا يؤيدون الرئيس الجديد، أو على الأقل منحازون للرئيس السابق حياتو ومن أنصاره ومؤيديه، وبالتالي يجب عليه أن يتعامل معهم سواء باستقطابهم، أو بطرق أخرى تضمن ألا تعاق خططه في الاتحاد الإفريقي.

    2- حقوق البث

    التحدي الأكبر أمام أحمد أحمد، هو حقوق البث المباعة لإحدى الشركات الفرنسية، وهو تعهد قطعه المدغشقري على نفسه إبان فترة الترشح، حيث قال إنه سيعيد النظر في كل الاتفاقيات الخاصة بحقوق بث البطولات الأفريقية وإعادة توزيعها بنسب عادلة، بما يضمن عدم احتكار جهة بعينها ويضمن نسبة مشاهدة متساوية بين بلدان أفريقيا.

    3- الارتقاء بمستوى اللعبة

    أمر يتعين عليه فعله على المدى البعيد، وأولى الخطوات تتمثل في أن تكون هناك لوائح محددة وثابتة لبطولات الكاف، فضلا عن إعلان أجندات المسابقات المختلفة، بشكل منتظم بما في ذلك الموعد الحاسم لبطولة أمم أفريقيا دون تعارض مع الارتباطات الأخرى.

    4- معركة الفيفا

    الكاميروني حياتو كان بصدد خوض صراع مع الفيفا حول مقاعد إفريقيا في المونديال الموسع، الذي يضم 48 منتخبا، حيث كان يطالب عيسى حياتو بأن تحصل القارة السمراء على 10 مقاعد كنسبة عادل قياسا بتطور الكرة الإفريقية.

    لكن أحمد أحمد الآن عليه أن يكون مفاوض جيد فيما يتعلق بنسبة التمثيل الإفريقي.

    5- التحكيم

    ربما يكون من بين أبرز أزمات الكرة الإفريقية في السنوات الأخيرة، التحكيم في المباريات والمسابقات القارية، والذي كان علامة استفهام في الكثير من الاستحقاقات والبطولات، وبالتالي فإن الارتقاء بمنظومة التحكيم ككل أمر من شأنه أن يعيد الثقة في الكرة الإفريقية والنزاهة والشفافية.