أحمد حسن يتحدى مرتضى منصور من جديد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كشف أحمد حسن، نجم الأهلي والزمالك ومنتخب مصر الأسبق، عن أسباب أزمته الأخيرة مع مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وتفاقمها بشكل كبير بين الطرفين.

    وقال حسن في تصريحات إذاعية عبر برنامج “في الاستاد”: “مشكلتي ليست مع الزمالك هذا الكيان الكبير الذي لعبت له، والحمدلله أنا شخص ليس لي أزمات ومشكلات، والقصة بدأت بمستحقات لي عند النادي، خصوصا بعد انتهاء تعاقدي وطالبت بها أكثر من مرة ولم يكن هناك تجاوب”.

    وتابع: “في وقت مجلس كمال درويش تنازلت عن جزء كبير من مستحقاتي وتبقى لي جزء، وتقدمت كأي شخص بشكوى في اتحاد الكرة، والاتحاد بدوره أقر أني لي مستحقات، وهذا إجراء طبيعي في العالم كله”.

    واضاف: “وحدث خلال تحليلي لمباريات الزمالك أن انتقدت أسلوب تغيير المدربين بالنادي، وبدأ هنا الهجوم عليّ من قبل رئيس النادي، فكيف أنتقد صاحب نادي الزمالك، وهو لا يريد سوى أن يتكلم عنه الناس فقط ولا ينتقدون أي شيء، وبدأ يصدر للجماهير أن هناك مشكلة شخصية بيننا وينقلها لمستوى جماهيري، وأنا قريبًا سأضع كل الفيديوهات التي أتحدث فيها عن الزمالك وتظهر للجميع احترامي للنادي وانتقادي فقط يكون فنيا، لم أتجاوز مطلقا في حق الزمالك”.

    واستطرد قائلا: “هل المطلوب يكون معنا كتالوج لما يقال على الهواء ؟، رغم أن رئيس الزمالك ينتقد اللاعبين والنادي ليل نهار بأبشع الألفاظ”.

    وتابع: “أزمتي هي التصرفات الخارجة، وكان حصل تجاوز منه في حق مصر، وكتبت على حسابي الشخصي أني ضد أي شخص يسيء للدولة ويقولها عليها (الدولة العبيطة)، فأرسل لي رسالة تهديدا على هاتفي وذهبت للمستشار القانوني الخاص بي وأخذنا إجراءتنا القانونية وتقدمنا ببلاغ لمباحث الإنترنت، والبلاغ أخذ مساره وتم اكتشاف أن الرقم يخص أحمد مرتضى منصور، ومكان إرسال الرسائل من منزل مرتضى نفسه، وأنا هنا لم أتهمه ولكن النيابة هي من أعلنت التفاصيل، وتم إرسال طلب رفع الحصانة عنه لمجلس النواب، وأنا أريد حقي بطلب تطبيق القانون على الصغير والكبير”.

    وشدد: “مرتضى منصور قال إن القضية تم حفظها وأن رئيس مجلس النواب قال إن البلاغ كيدي وكاذب، ولكن المحامي الخاص بي كذب هذا الأمر، ولازم يترد علينا من النيابة بأن القضية تم حفظها، ولا يعنيني رفع الحصانة من عدمها، يهمني أننا في دولة قانون وأريد حقي القانوني، أنا تم تهديدي وأريد حقي فنحن لا نعيش في غابة”.

    وأضاف أن هناك كثيرين تدخلوا للصلح وحل الأزمة، وأن المشكلة ليست فقط مالية، ولكن المشكلات الشخصية تحتاج قدر من التفكير، مشيرا بالقول: “أنا لدي أساليبي أيضا، في النهاية المطلوب الاحترام والتقدير، عليك أن تحترم اسمي وتاريخي ولكن التجاوز في حقي فأنا أيضا أعرف أتجاوز”.