البطولة العربية تورّط الأهلي والزمالك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعاني الكرة المصرية على مدار السنوات الأخيرة من عدم انتظام المسابقات المحلية لأسباب في مجملها أمنية، تعود إلى تأجيل بعض مباريات الموسم، وإلغاء موسمين سابقين، وعدم اكتمالهما، ما يؤثر بالسلب على موعد انطلاق وختام المسابقات المحلية.

    ولعل الأكثر تضررا من عدم الانتظام في الفترة الأخيرة، الأندية الأكثر مشاركة في البطولات القارية لاسيما الأهلي والزمالك، اللذان يتواجدان بصفة شبه دائمة في دوري الأبطال أو الكونفدرالية.

    لكن الموسم الحالي الذي شهد توقف المسابقة المحلية قرابة 50 يوما بسبب معسكرات المنتخب الأول والشباب، فضلا عن معسكرات أخرى قادمة، سيزيد من أعباء الأهلي والزمالك في الصيف المقبل.

    إذ أن ختام الموسم، والذي عادة ما يختتم ببطولة كأس مصر، سيشهد ارتباطات عدة للأهلي والزمالك، وبالأخص في بطولة دوري أبطال أفريقيا التي تقام بنظام جديد هذا العام، بحيث تقام مرحلة المجموعات من دور الـ 16 وليس الثمانية، وستكون هناك 4 مجموعات كل مجموعة تضم 4 فرق.

    وفي حال تأهل الأهلي والزمالك لدور المجموعات الأفريقي، سيضع القطبين الكبيرين في مأزق وصولا لشهر يوليو المقبل الذي يشهد ختام المسابقات المحلية، وكذلك جولتين أخيرتين من دور المجموعات الأفريقي، بالإضافة إلى انطلاق البطولة العربية.

    وبحسب ما اعلن الاتحاد الأفريقي فإن الجولتين الخامسة والسادسة من دوري الأبطال تم تحديدهما في يومي 1 و7 يوليو المقبل، في حين أن البطولة العربية للأندية التي تقام في مصر تبدأ في الخامس من يوليو ما يعني أن هناك تعارض كبير بين المواعيد يجب أن يتداركه مبكرا مسؤولي الأهلي والزمالك وبالتالي اتحاد الكرة ولجنة المسابقات التي يجب عليها أن تراعي ارتباطات الأندية في تلك الفترة.

    الاكثر من ذلك أن ضغط المباريات في هذا التوقيت، سيكون بمثابة ضربة قوية لاستعدادات الفريقين للموسم الجديد، من حيث صعوبة إقامة معسكرات داخلية أو خارجية، ما سيؤدي إلى تلاحم الموسم