حصدوا ألقاب على حساب الأهلي.. فانظر ماذا حدث لهم

أحمد عمارة 15:25 05/03/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، الخسارة الثالثة له بمشواره بمسابقة الدوري العام في الموسم الجاري، على يد مصر المقاصة، في لقاء شهد لغطاً تحكيمياً كبيراً، بعدم احتساب حكم المواجهة جهاد جريشة ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس لمصلحة الأبيض.

    الزمالك خسر لقاءين من أصل 4 لقاءات خاضها بالمسابقة عقب تتويجه بلقب السوبر المصري على حساب غريمه التقليدي الأهلي، بملعب محمد بن زايد بالامارات، في فبراير الماضي، وذلك على يد فريقي الانتاج الحربي ومصر المقاصة، وكأن حصد الأندية للألقاب على حساب الأهلي بمثابة اللعنة التي تضربهم فيسقطون في فخ الهزائم الواحدة تلو الأخرى وتتراجع نتائجهم في مفارقة غريبة ومتكررة.

    الترجي التونسي واجه فريق النادي الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2010، وعلى الرغم من أن المواجهة لم تكن بالدور النهائي، إلا أن جماهير الكرة الأفريقية اعتبرتها نهائي مبكر ولقاء للزعامة العربية لما يتمتع به الكبيرين من شعبية جارفة وتاريخ حافل بالانجازات، وينتصر أبناء باب سويقة بهدف غير شرعي عن طريق مهاجمه النيجيري “إينرامو”، إلا أن الخسارة الأكبر في تاريخ الفريق التونسي تكون في انتظاره بخماسية مذلة على يد مازيمبي في المباراة النهائية.

    فريق تونسي اّخر ذاق لعنة التتويج والصعود على منصات التتويج على حساب الأهلي، وهو فريق النجم الساحلي والذي حقق انتصاراً أسطورياً على المارد الأحمر بعقر داره بالقاهرة بثلاثية منحته لقب دوري الأبطال 2007 للمرة الأولى في تاريخه، إلا أن فرحته لم تدم طويلاً، فيتهشم كأس البطولة  عقب أيام من تتويج الفريق به في واقعة غريبة.

    وفاق سطاف الجزائري، هو الفريق الذي نال شرف التتويج بالسوبر الأفريقي على ملعبه ووسط جماهيره نسخة 2015، عقب أن فتحت له ركلات الترجيح ذراعيها في مواجهته بالأهلي، إلا أن الفريق الجزائري لم تستمر فرحته سريعاً، فتحل لعنة الأهلي على الفور ويتلقى الفريق الخسارة الأكبر بمشواره بالدوري المحلي في الوسم ذاته، وعقب 7 أيام عقب فقط من التتويج القاري، بثلاثية نظيفة على يد مولودية بجاية.

    حرس الحدود تمكن من حصد لقباً ثميناً على حساب أبناء التتش وهو لقب كأس مصر موسم 2009-2010، بركلات الترجيح بملعب القاهرة، إلا أن الخسارة أمام فريق مغمور هو جابرون يونايتيد البوتسواني كانت في انتظاره بهدف نظيف ضمن منافسات الكونفدرالية الأفريقية.

    عودة إلى الزمالك من جديد، فلم يكن حصد لقب السوبر المصري الأخير على حساب الأهلي هو اللعنة الوحيدة التي طاردته، بل تعود القصة إلى تتويجه بلقب سوبر أفريقيا نسخة 1994 على حساب “الشياطين الحُمر”، حيث صام الفريق بعدها بالدوري عن الفوز في 3 مباريات متتالية محققاً تعادلين أمام المحلة والاسماعيلي وخسارة أمام الترسانة، وعقب طول غياب من تحقيق الانتصار على الأهلي بمسابقة كأس مصر، يُتوج الأبيض على حسابه باللقب موسم 2014-2015، إلا أنه يتجرع طعم الهزيمة الأكبر في تاريخه الأفريقي على يد النجم الساحلي بخماسية بمنافسات الكونفدرالية عقب 5 أيام فقط من فك نحسه أمام الأهلي وحصد لقب على حسابه.

    اللعنة لم تترك أندية الدوري المحلي عقب تمكنها من كسر “شوكة” الأهلي والتفوق عليه خلال المواسم الأخيرة، ففي موسم 2014-2015، حقق فريق الرجاء المطروحي المفاجأة وحقق الفوز على المارد الأحمر في مستهل مشواره بالمسابقة، ليبقى 6 لقاءات دون تذوق طعم الفرحة، وهو الحال نفسه لفريق المقاولون العرب، والذي عرقل مسيرة الأهلي بالمسابقة المحلية في الموسم ذاته، فتعثر في 7 مباريات متتالية، وحقق المصري البورسعيدي فوزاً كبيراً على الأهلي بثلاثية في الموسم الماضي للمسابقة، ولكن يعقبه 3 تعادلات بطعم الهزيمة أفقدت الفريق المركز الثالث، ثم هزيمة أمام الإسماعيلي ووداع مسابقة كأس مصر.

    تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس