في أزمة التحكيم.. ما بين يد “سامي” وأمانة “أجاي” واعتراف “علي خليل”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا خلاف على أن الموسم اللحالي بالدوري المصري هو الأكثر إثارة للجدل من حيث الأخطاء المرتكبة من قبل الحكام ومدى تأثيرها على نتائج العديد من مباريات البطولة.

    اعتراضات بالجملة انتقالات من الساحات الخضراء إلى منصات الإدارات لتزداد حدة الاعتراضات والتصعيد من كل جانب.

    وفي ظل هذه الازمات المتلاحقة والتي تدور في فلك التحكيم المصري الذي دخل قفص الاتهام فإن هناك بعض النماذج المضيئة في الماضي والحاضر والتي تبعث على التفاؤل فيما يتعلق بإعلاء قيم الروح الرياضية ونبذ التعصب.

    ففي مباراة الزمالك والمقاصة التي أثارت ازمة كبيرة بسبب عدم احتساب لمسة يد واضحة ضد أحمد سامي مدافع مصر المقاصة داخل منطقة جزاء فريقه، كان من الممكن أن تنتهي الازمة بشكل، لو أن لاعب المقاصة – أو غيره في وقائع مماثلة – قد اعترف بالخطأ الذي ارتكبه، حتى ولو أن ذلك سيؤثر على نتيجة فريقه.

    سبقه في ذلك بأيام قليلة النيجيري جونيور أجاي مهاجم الأهلي في مباراة الداخلية بدور الـ 16 من بطولة كأس مصر، حينما اعترف للحكم أحمد الغندور بعدم صحة ركلة الجزاء المحتسبة له ضد محمود سيد مدافع المنافس، عندما ارتطمت الكرة بوجهه وليس يده.

    اعتراف أجاي ولو كان للحظات قليلة، لم يكن كافيا بأن يغير الحكم قراره بشأن تلك اللعبة، ليتمسك بموقفه.

    وسبق أن دخل نجم الزمالك السابق علي خليل التاريخ، بعدما أقدم على واقعة فريدة من نوعها بأن اعترف بعدم صحة الهدف الذي سجله في مرمى الإسماعيلي في موسم 1978-1979، بعدما كانت الكرة قد دخلت الشباك ولكن من الخارج، الأمر الذي أثار جماهير الدراويش ونزلت إلى أرض الملعب، لكن نجم الزمالك قرر الاعتراف للحكم أحمد بلال بأن هدفه لم يكن صحيحا، خسر الزمالك فرصة الفوز لكن نجمه كسب احترام الجميع.

    ومع الاعتراف بأن منظومة التحكيم في مصر بها خلل واضح وتحتاج لإعادة تأهيل، فإن دور المسؤولين ومن قبلهم اللاعبين والمدربين سيكون كبيرا لو أنهم قاموا بإعلاء قيم الروح الرياضية وتقديمها على أي تنافس، فالتنافس الشريف هو ما سيبقى.