على الرغم من حالة الغضب التي تنتاب مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، بشأن الأنباء – التي يراها المجلس غير صحيحة – عن نية التغيير على مستوى الجهاز الفني، إلا أن عهد المجلس الحالي بالتغييرات الفنية مستمر.
وقد يكون الشهر المقبل مصيري بالنسبة للجهاز الفني الحالي بقيادة محمد حلمي في ظل الاختبارات القوية التي تنتظر الفريق، حيث سيخوض الزمالك مباراتيه المؤجلتين بالدوري الممتاز أمام مصر المقاصة وكذلك طلائع الجيش، كما سيبدأ مشوار دوري أبطال أفريقيا بنسخته الجديدة من دور الـ 32 عندما يلاقي رينجرز النيجيري.
المهام التي تنتظر محمد حلمي ستكون مصيرية إلى حد كبير، حيث أن المؤكد أن مجلس الإدارة لن يتسامح مع أي تعثر للفريق من شأنه أن يوجه ضربة قاتلة لفرص الفريق في المنافسة على البطولات التي يشارك فيها الفريق.
واقع الأمر ان الزمالك ينافس على 3 بطولات حتى الآن وهي الدوري وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا، صحيح أن الجهاز الفني الحالي قاد الفريق للفوز بالسوبر، لكن يبقى الدوري الهدف الأكبر الذي لن يعوضه سوى المنافسة “الجادة” والحقيقية على دوري الأبطال ما يعوض ضياع حلم الموسم الماضي، بينما تأتي بطولة الكأس في المرتبة الثالثة حاليا بين الأولويات رغم الرقم المميز للفريق فيها بحصده 4 ألقاب متتالية.
وسيكون اي تعثر للفريق على مستوى الدوري بمثابة ضربة قوية تصدم آمال الأبيض في المنافسة على الدوري في ظل فارق الـ 6 نقاط “النظري” مع الأهلي المتصدر حال فوز الفريق في مباراتيه المؤجلتين .
فضلا عن ذلك فإن استمرار العزف على نغمة الأداء غير المقنع والمستوى المتذبذب للاعبين في الكثير من الأحيان سيزيد من حالة عدم الاقتناع لدى الإدارة بما يقدمه الجهاز الفني.
ويعد الزمالك الأكثر تضررا من البطولات والمشاركات الدولية سواء له أو لمنتخبات مصر، ليخوض الفريق عدة مؤجلات في وقت ضيق للغاية.
