مباريات إنبي أمام الأهلي والزمالك..” للكوارث عنوان”

أحمد عمارة 16:20 09/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أحداث أليمة استيقظ عليها المواطن المصري صباح اليوم الأحد، أثر حدوث انفجارين بكنيستي الاسكندرية وطنطا، راح ضحيتها العشرات وسقط عدد كبير من الجرحى، في حادث ارهابي مؤسف.

    جاءت الواقعتان قبل 24 ساعة من احدى المواجهات المرتقبة بمسابقة الدوري العام لكرة القدم والتي تجمع الزمالك في المهمة الأولى للبرتغالي ايناسيو أمام فريق إنبي، بمنافسات الجولة الـ 24 للمسابقة.

    وعلى الرغم من الندية والاثارة الكبيرة التي تشهدها مواجهات الفريق البترولي أمام قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على أرضية الميدان، إلا أن العديد من الكوارث والمصائب وقعت في مواجهات سابقة سواء أثناء سيرها أو قبل انطلاقها أو عقب انتهاء صافرتها، وهو ما نرصده في التقرير التالي:

    وفاة 3 أهلاوية

    الحكاية بدأت باعلان وزارة الصحة المصرية وفاة 3 مشجعين ينتمون للنادي الأهلي بسبب أزمة قلبية مفاجئة أعقاب خسارة الفريق للقب الدوري العام موسم 2002-2003، عقب اخفاق الفريق الأحمر أمام إنبي بهدف نظيف، في المباراة الختامية للموسم الكروي انذاك، واهداء درع المسابقة للغريم التقليدي الزمالك على طبق من ذهب.

    خناقة عاشور

    وفي مباراة مثيرة جمعت إنبي بالزمالك بالدور الأول لمسابقة الدوري موسم 2014-2015، وانتهت بفوز أبناء البترول بهدفين نظيفين، تشتعل الأجواء وتتوقف المواجهة في عدة مرات بسبب اعتراضات غير لائقة من قبل مسؤولي النادي الأبيض على قرارات حكم اللقاء محمود عاشور، ويهدد الزمالك بالانسحاب حال اسناد لجنة الحكام لعاشور ماريات أخرى للفريق بالدوري، ويخرج رئيس النادي بتصريحات نارية يهدد خلالها حكم المواجهة، وينتهي الأمر بسرقة سيارة الحكم من أمام منزله في اليوم التالي للمباراة.

    كارثة الدفاع الجوي

    الكارثة الأكبر بمواجهات انبي أمام قطبي الكرة بالبلاد، تحل في الحادي عشر من فبراير لعام 2015، ووفاة 20 مشجعاً من أنصار “وايت نايتس” المنتمين، لنادي الزمالك أمام ملعب الدفاع الجوي، وقبل انطلاق مواجهة الفريقين، بالدوري موسم 2014-2015، حيث اُغلق ملف التحقيق في الحادث الأليم دون معرفة الجاني والمتسبب في اهدار دماء شباب “الوايت نايتس”، وتوقفت المسابقة المحلية وقتها لمدة 40 يوماً، وكادت أن تُلغي عقب أحداث” الدفاع الجوي”.

    شرارة حادث بورسعيد

    يعود مسلسل مباريات انبي أمام القطبين ليكون العنوان الأول في كوارث الكرة المصرية، ويقتحم مشجع زملكاوي مدرجات ملعب المقاولون العرب في مواجهة الزمالك أمام إنبي، قبل 5 أيام فقط من حادث بورسعيد الشهيرة حاملاً قميص “الدوري مع أمبوبة”، ليكون اقتحامه بمثابة الشرارة الأولى في نيران الانفلات الجماهيري بمصر، وليكون مؤشر قوي على صعوبة سيطرة الأمن على الجماهير قبل حادث الأول من فبراير.

    رحيل الثعلب الكبير

    وقبل ساعات قليلة من انطلاق مواجهة الزمالك أمام إنبي بالدور الأول لموسم 2015- 2016، وبالتحديد في التاسع من يناير 2015،  تفقد الكرة المصرية رمز من رموزها في مجال اللعبة والإدارة والتعليق والنقد الرياضي، هو نجم الجيل الذهبي للزمالك حمادة إمام، ليكون نبأ وفاته بمثابة الصدمة الشديدة والحزن الذي اكتست به أنصار اللعبة في بلاد المحروسة بكافة انتمائتها.

    وفاة محمود بكر

    يتواصل السيناريو وتحل لعنة مواجهات الفريق البترولي بالأحمر والأبيض مجدداً، ومع اقتراب نهاية مباراة الأهلي وانبي بالدور الأول للموسم الكروي 2015-2016، في يوم الأربعاء الموافق الثالث من فبراير للعام الجاري، يُذاع خبر وفاة محمود بكر، فاكهة التعليق الكروي في الوطن العربي، وأحد نجوم الكرة المصرية في الستينيات وأحد رواد فن الادارة باتحاد الكرة والنادي الأوليمبي السكندري، لتخسر اللعبة شخصية وقامة كبيرة أحبها الجميع.

    خناقة اعلامية

    فور اطلاق صافرة نهاية مباراة الزمالك وإنبي، بالدور الثاني للدوري في الموسم الماضي، تشتعل نيران الفتنة بين الاعلاميين أحمد شوبير وأحمد الطيب، فيتعرض الأول على بعض التلميحات التي رددها الأخير خلال تعليقه على المباراة في القناة التي يتمني الثنائي لها “نايل سبورت”، والتي تسيىء لجماهير الأهلي، على حد وصف “شوبير” ويتبادل الثنائي الاتهامات على الهواء، ليكون الصراع والصدام الأكبر في المجال الاعلامي الرياضي على مدار السنوات الماضية، وينتهي الأمر باشتباط بالأيدي على الهواء عقب 48 ساعة باحدى القنوات الفضائية.

    شارك واربح هاتف هواوي هونر 6X مع سبورت 360