مواجهة مرتقبة تجمع فريق نادي الزمالك بنظيره صن داونز، بملعب برج العرب بالإسكندرية، في الثامنة من مساء الأحد، بإياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
الزمالك يلزمه تعويض خسارته الكبيرة بلقاء الذهاب ببريتوريا بثلاثة أهداف دون رد، من خلال أربعة أهداف يسجلهم في شباك الضيوف مع مراعاة الحفاظ على نظافة شباكه.
صن دوانز سبق وأن واجه الأهلي في نهائي المسابقة نسخة 2001، حيث عاد الفريق الأحمر بتعادل إيجابي ثمين أمام بطل جنوب أفريقيا بملعبه بلقاء الذهاب، قبل موقعة القاهرة الشهيرة في الحادس والعشرين من ديسمبر لذلك العام.
الجهاز الفني لصن داونز توقع اندفاع هجوم الأهلي من أجل هدف ثم الثاني لحسم اللقب تماماً، وأن يبادر هجومياً لانهاء المباراة وسط 100 ألف من أنصاره احتشدوا بملعب القاهرة، كي يتثنى للضيوف ايجاد ثغرات ومساحات في خط دفاع بطل مصر تمكنه من التسجيل.
إلا أن البرتغالي الداهية مانويل جوزيه فاجىء صن داونز وترك لهم الكرة يركضون وراءها كيفما شاءوا وتراجع لاعبوه للخلف كي يطمع الضويف في الهجوم على حساب النواحي الدفاعية، وهو ما حدث بالفعل ويستغل الأهلي المساحات الشاسعة في خط ظهر منافسه ويسجل أهدافه الثلاثة عن طريق السريع الموهوب خالد بيبو.
الزمالك بإمكانه خداع الفريق الجنوب أفريقي بتركه الكرة والتراجع قليلاً لمنتصف ميدانه كي يشعر المنافس أن أبناؤ زاموا قد ألقوا “الفوطة” ورفعوا الراية البيضاء، على أن تتم مباغتتهم بالكرات المرتدة السريعة من خلال سرعة شيكابالا وأيمن حفني ومصطفى فتحي…فهل يكرر الزمالك المفاجأة الأهلاوية التي اعتالت أحلام صن داونز، خلال موقعة الأحد ببرج العرب؟
