لم يكن نيل الإماراتي الدولي أحمد خليل لاعب فريق الأهلي جائزة أفضل لاعب آسيوي إلا تتويجا لجهود ذو الـ 24 عاما سواء مع فريقه أو منتخب بلاده خلال عام ربما يكون الأفضل في مسيرته.
حيث نال خليل الجائزة بعد منافسة قوية مع تشينج لاعب جوانجزو الصيني الذي حصل مع منتخب بلاده مؤخرا على لقب دوري أبطال آسيا، وكذلك الإماراتي الآخر عمر عبدالرحمن "عموري" نجم العين ومنتخب الإمارات.
خليل نال الجائزة عن استحقاق حيث ساهمت أهدافه هذا الموسم في أن يمضى منتخب الأبيض الإماراتي بثبات في البطولة الآسيوية وصولا للمركز الثالث، أو مع الأهلي الذي حل وصيفا لبطل دوري الأبطال.
ولم يكن أحمد خليل مكتفيا بذلك بل أنه أتقن الكثير من الأدوار الهجومية مثل صناعة الألعاب والفرص التهديفية لزملائه، فإذا لم يسجل فإنه على الأقل يصنع الفرص.
ولعل الأسباب التي رجحت اختيار الاتحاد الآسيوي لخليل وليس تشينج أو عموري هو مشوار فريقه ومنتخب بلاده هذا الموسم فضلا عن أهدافه المؤثرة التي من بينها
– هدفا في التعادل 3-3 مع الأهلي السعودي بدبي في المجموعات الآسيوية "فبراير"
– هدفي الفوز على تركتور الإيراني "3-2" بعدما كن الفريق الإيراني متقدما 2-1 "مايو"
– هدفين في التعادل مع العين 3-3- بدوري أبطال آسيا "مايو"
– هدف الفوز على نفط طهران الإيراني 2-1 في ربع النهائي الآسيوي.
– هدفا في نهائي كأس رئيس الدولة الإماراتي أمام النصر 1-1 رغم فوز الأخير بركلات الترجيح
– هدفين في رباعية الإمارات على قطر بالبطولة الآسيوية "رجل المباراة"
– هدفين في فوز الإمارات 3-2 على العراق بمباراة المركز الثالث الآسيوي "رجل المباراة".
– هدف الإمارات في مرمى منتخب السعودية رغم فوز الأخير 2-1
– 4 أهداف في الفوز على تيمور الشرقية 8-0
– هدف الفوز على ماليزيا 2-1
