انطلق الموسم الكروي الجديد في مصر وكانت بداية القطبين الأهلي والزمالك غير سعيدة، حيث تعادل كل منهما في اللقاء الأول بمسابقة الدوري العام وفشلا في اسعاد جماهيرهما بالفوز مع ضربة البداية.
فريق نادي الزمالك استهل المشوار بالدوري الجديد بالتعادل أمام الانتاج الحربي بنتيجة (1-1) بعدما كان متأخراً في النتيجة.
الزمالك بإمكانه تحسين صورته في الموسم الجديد عقب موسم كارثي أخفق خلاله في حصد أي بطولة، وذلك من خلال العوامل التالية:
أولاً: قلة التصريحات والهجوم
على رئيس الزمالك مرتضى منصور الهدوء والكف عن هجوم لاعبيه والجهاز الفني مع كل اخفاق للفريق أو تعثر، والابتعاد عن الاجتماع باللاعبين قبل كل مباراة، حيث تضغط تصريحات مرتضى بشكل دائم نفسياً على لاعبيه وجهازه الفني.
ثانياً: الاستقرار
على إدارة الزمالك التريث والتأني دائماً والصبر على الجهاز الفني للفريق مهما كانت النتائج، فطالما كانت الثقة في البداية في تولي مدير فني بعينه فلا يد من أن تدوم الثقة لفترة طويلة ولا تهتز بمجرد خسارة مباراة أو إثنين، كي لا يحدث تشتت داخل الصفوف مثلما حدث في المواسم الماضية.
ثالثاً: تعثر المنافسين
الفريق البطل تهمه نتائجه لا ينظر وراءه ولا ينتظر هدايا المنافسين وتعثرهم، إلا أن في بعض الأحيان أيضاَ يساهم تعثر المنافسين في منح هدية للبطل، وقد يساهم عدم توفيق منافسي الزمالك في تفوقه وعودته للصورة والمنافسة بشكل شرس على الألقاب في الموسم الجديد.
