هل أصبح الإسماعيلي مقبرة المدربين؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فاجأ النادي الإسماعيلي الجميع قبل يومين بقرار إقالة مدربه التشيكي فرانز شتراكا، بعد تعادل مثير للفريق مع سموحة بهدفين لكل منهما.

    المواجهة التي كاد الدراويش الطرف الأفضل فيها، بعد التقدم بهدفين، قبل فقدان الأفضلية في الدقائق الأخيرة، تسببت في تغيير قناعات الإدارة بامكانيات المدرب وما يمكن أن يقدمه مع الفريق في الفترة المقبلة.

    لكن الكثير من المتابعين يرون أن شتراكا أحدث تغييرا فنيا ملموسا في أداء الإسماعيلي وكان يستحق الاستمرار فترة أطول، الأمر الذي يجعل قرار الإقالة صادم إلى حد كبير، فضلا عن ان البديل ربما لا يقدم الجديد، باعتبار أن غالبية أبناء النادي حصلوا على فرصتهم، والقليل منهم نجح مع الفريق.

    وبرر مسؤولو الإسماعيلي قرار إقالة المدرب التشيكي في أكثر من اتجاه، فمنهم من أرجع الأمر لأسباب مالية وعدم قدرة النادي على الوفاء بمستحقات المدرب على الرغم من ان وافق على تقاضيه راتبه بالجنيه المصري بما يعادل قيمته بالدولار الأمر الذي يرفضه الكثير من المدربين الأجانب.

    وذهب البعض الآخر للقول بأن مباراة مصر المقاصة التي خسرها الإسماعيلي السبب في الإطاحة بالمدير الفني الذي قام بتجربة العديد من العناصر وأجرى تعديلات عديدة غير مفهومة على التشكيل.

    وربما يكون الأمر صعب على الإسماعيلي في أن يجد ضالته من حيث المدرب القادر على تحمل ظروف الفريق، وضغوط الجماهير الراغبة في رؤية بطل موسم 2001-2002 ينافس من جديد على لقب المسابقة.

    فقد سبق شتراكا كل من أشرف خضر الذي تولى بصفة مؤقتة وأيضا خالد القماش الذي كانت له أكثر من تجربة، وقبل هؤلاء أحمد حسام ميدو كأكثر مدرب أحدث تغييرا على أداء الفريق الأصفر والأزرق الأمر الذي يجعل قلعة الدراويش بمثابة مقبرة للمدربين الساعين لإحداث تغييرات حقيقة في صفوف الفريق.

    ومنذ عهد البرازيلي هيرون ريكاردو، ومن قبله الألماني تسوبيل، لم يستقر الإسماعيلي حاله مع المدرب الأجنبي، حتى أن التونسي نصر الدين النابي لم يمكث طويلا في قيادة الفريق الذي يحتاج إلى الاستقرار الفني بقدر ما يحتاج للاستقرار الإداري أيضا.