رغم التعاقد مع لطفي.. رحلة الأهلي في البحث عن حارس مستمرة!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جاء تعاقد الأهلي مع علي لطفي حارس مرمى إنبي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية بيناير، ليبين خطط الفريق الأحمر ومدربه حسام البدري للنزول بمعدل أعمار اللاعبين تدريجيا، وتجديد الدماء داخل القلعة الحمراء.

    وقابل انضمام لطفي إلى الأهلي، ليقابله رحيل أحمد عادل عبدالمنعم إلى مصر المقاصة، بينما يكتنف الغموض مصير الحارس المخضرم شريف إكرامي الذي يظل على مقاعد البدلاء في الفترة الحالية، لحساب الحارس الأساسي المتألق محمد الشناوي.

    لكن المفاجأة هي أن تعاقد الأهلي مع لطفي، ربما لا يوقف رحلة بحث مسؤولي القلعة الحمراء، عن حارس مرمى جديد، خاصة أن البدري لا يكف عن القلق بشأن هذا المركز، رغم ثبات مستوى الشناوي بشكل كبير، فضلا عن تقديم لطفي مستويات مميزة، مع الفريق البترولي ما أهله للانضمام إلى إنبي.

    وعلمت “سبورت360” من مصادر داخل الأهلي أن هناك محاولات أهلاوية لاستقطاب حارس جديد يكون من بين الأسماء الكبرى المتألقة في الفترة الأخيرة، وتتجه الأنظار إلى محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلي، بينما يبقى اسم أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك مطروحا، لاسيما أنه لم يجدد عقده مع القلعة البيضاء حتى الآن.

    الخيارات تبدو صعبة بالنسبة للأهلي، حيث لن يقبل الإسماعيلي – على الأقل في الوقت الحالي – أن يرحل نجم الفريق إلى الأهلي بعدما ضم الأخير عديد اللاعبين من أبناء قلعة الدراويش، في حين أن الشناوي يظل يسعى لخوض تجربة الاحتراف الأوروبي، ويضع نصب عينيه المشاركة في كأس العالم، كفرصة جيدة لتقديم نفسه أمام أندية أوروبا.

    وتتلخص مساعي الأهلي في ضم أحد الثنائي أو جلب حارس آخر، في يقينه بأن استمرار شريف إكرامي بديلا ربما لا يدم طويلا، فالموقف لا يريح الحارس الدولي، وفي نفس الوقت، لا يميل البدري لإجراء تعديلات على مركز الحارس الأساسي في التشكيل.

    وتأتي مشاركات الأهلي المتلاحقة في البطولات الأفريقية، وضغط المباريات المحلية، لتضع الأحمر أمام حتمية وجود أكثر من بديل في كل مركز، حتى لا يعاني من أخطاء أو نقص قد يتسببان في ضيع لقب أو بطولة ثمينة.