الدوري المصري يصدر أزمات فنية لمنتخب كوبر قبل المونديال

أمير نبيل 22:21 18/12/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أقل من 6 أشهر تفصل الجماهير المصرية عن تحول الحلم إلى حقيقة، حلم المشاركة في كأس العالم، بعدما تأهل الفراعنة في وقت سابق إلى نهائيات المونديال بعد غياب دام 28 عاما.

    المنتخب المصري المشارك في كأس العالم ضمن مجموعة البلد المنظم روسيا بجانب أوروجواي والسعودية، يسعى لأن يكون في قمة جاهزيته للحدث الكبير، حتى لا يقتصر الأمر على مجرد التمثيل المشرف.

    لكن في سبيل الاستعداد للمونديال، تظهر بعض المشكلات الفنية التي قد تؤرق منتخب المدرب هيكتور كوبر الفترة القادمة وتتعلق ببعض المراكز التي لا يتوافر فيها بدلاء على قدر كبير من الجاهزية ولعل أبرزها…

    1- رأس الحربة

    المهاجم الصريح، مركز شبه مختفي في الدوري المصري، ولا يوجد لاعب على الساحة محليا أو خارجيا قادر على شغله ومنح الطمأنينة للجهاز الفني والجماهير بشأن تأثيره الإيجابي.

    بطبيعة الحال لا يميل كوبر للاعتماد على المهاجم الصريح التقليدي، لكن المتابع جيدا لمنتخب مصر لاسيما في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، يجد أنه في الكثير من الأحيان تفشل الحلول العادية لدى كوبر، الممثلة في صناع اللعب والأجنحة الهجومية، ويبدو حل رأس الحربة الصريح أكثر تأثيرا.

    الأسماء المطروحة حاليا محليا أحمد جمعة “المصري” ، عمر السعيد  “الإنتاج الحربي” ، عرفة السيد “إنبي” ، وخارجيا عمرو مرعي “النجم الساحلي”، عمرو جمال “بيدفيست ويتس”، أحمد حسن كوكا “سبورتنج براجا”.

    في الوقت نفسه يعتمد الكبيران الأهلي والزمالك على عناصر أجنبية في الهجوم، ويتبعهما الإسماعيلي أيضا.

    2- الظهير الأيسر

    في ظل ابتعاد المخضرم محمد عبدالشافي عن المشاركة بانتظام مع الأهلي السعودي، وبقائه احتياطيا لفترة طويلة لحساب السعودي الدولي، منصور الحربي، تبدو البدائل في الجبهة اليسرى قليلة، وتتمثل في كريم حافظ لاعب لانس الفرنسي، الذي يعد لاعب واعد، لكنه على المستوى الدفاعي لا يعطي الطمأنينة الكبيرة، خاصة في ظل اعتماد كوبر على طريقة دفاعية.

    محليا لا توجد بدائل كثيرة متاحة لعل أبرزها صبري رحيل “الأهلي” ، ومحمد حمدي “المصري”، وكلاهما لا يمتلك خبرات دولية كبيرة.

    3- أداء هزيل ومستويات متراجعة

    باستثناء عدد قليل من المباريات، لم يشهد الموسم الحالي وجود إثارة حقيقية ورغبة قوية من اللاعبين في الحفاظ على فرصتهم بالتواجد في المنتخب خلال المونديال، حيث يغلب الطابع الرتيب والممل والعنيف في بعض الأحيان على مباريات الدوري هذا الموسم، الذي كان من المفترض “نظريا” أن يكون الأفضل فنيا.

    كما غلب الإيقاع البطئ وإضاعة الوقت من اللاعبين، في أغلب مباريات الموسم الحالي.