تعرف جمهور كرة القدم على عدد كبير من المنتخبات المشاركة في أمم أوروبا 2016، مع انتظارنا لما سيحدث اليوم في الجولة الأخيرة، وما بعد ذلك من ملحق مؤهل للبطولة التي ستقام في فرنسا.
قرار جريء أقدم عليه ميشيل بلاتيني ورفاقه في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، برفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على سهولة نسبية في التصفيات وتساهل واضح من بعض الكبار، كما رفع من عدد المنتخبات التي تشارك لأول مرة في بطولة أمم أوروبا 2016.
منتخبات مثل البانيا وأيرلندا الشمالية وأيسلندا والنمسا وويلز استفادت من هذا التوسع، في حين أن منتخبات مثل سلوفينيا وأيرلندا ما زالت تملك فرصة الصعود من خلال الملحق، مما يجعلنا أمام عدد لا بأس من منتخبات تصنف جماهيرياً على أنها درجة ثانية ضمن المنتخبات الـ 24 المشاركة.
نظام البطولة نفسه، بوجود تأهل أفضل 4 يحتلون المركز الثالث، يجعل الحسابات على بعض الجماهير أكثر من المعتاد، وهذا فيه لمسة من التعقيد ولو كانت بسيطة، قد تؤدي إلى نفور الجمهور منها.
وحسب ما نرى من تاريخ البطولات، فإن الدور الأول يحدد كثيراً نظرة الناس إليها، ومع كثرة المنتخبات التي لا يعرف فيها الجمهور أحد، فهذا يعني كثرة المباريات التي لن يشاهدها كثيرون، ومن هنا يبدأ أكبر تهديد لبطولة أمم أوروربا 2016 وبريقها .. التي كان يقال عنها "أقوى من كأس العالم من حيث التنافسية".
لجميع مقالات الكاتب .. اضغط هنا
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
