كشفت الصحف الروسية أن لاعبي روما احتفلوا بالتعادل أمام مضيفهم سيسكا موسكو في دوري أبطال أوروبا داخل أحد ملاهي "التعري"، خاصة أن نادي العاصمة الإيطالية حجزوا تذاكر العودة إلى الوطن صباح الأربعاء، لذا كان أمامهم وقت فراغ طوال ليل يوم الثلاثاء بعد اللقاء.
حصل اللاعبون على إذن من الجهاز الفني لقضاء وقت فراغهم خارج الفندق، وقرر بعض اللاعبون التجول في الشوارع الشهيرة في "الميدان الأحمر" في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وبعدها اتخذوا قرارا جريئا بالذهاب لأحد الملاهي الليلة حيث الراقصات العراة.
لكن الصحف الروسية أشارت أن قائد الفريق فرانشيسكو توتي لم يكن حاضرا في هذا المكان، لكن جاء اسم ماركو بورييلو ودانيل دي روسي ضمن اللاعبين الذين ذهبوا لهذا الملهى.
قضى اللاعبون ما يقرب من ساعة في الملهى الليلي، وعند خروجهم لاحظوا وجود مصورة الروسية، وقامت بالتقاط صورا لهم داخل وخارج الملهى.
وحدثت بعض المشادات بين اللاعبين والمصورة، خاصة عندما غضب لاعبو روما من تصوريهم، وهددوها إذا قامت بنشر هذه اللقطات.
وحاول دي روسا تهدئة الموقف قائلا للمصورة:" كنا في جولة في الميدان وبعدها قررنا الذهاب داخل الملهى وهم تمسكوا بوجودي معهم، بأمانة اكتفيت فقط بالمشاهدة ولم أقم بأي شيء حتى أنني لم أتناول الكحول، أنتي ستدمرين عائلتي إذا نشرتي أي شيء".
يذكر أن دي روسي يبلغ من العمر 31 عاما، ومتزوج ولديه طفلين.
