ديمبيلي ومالكوم .. شابان لا يرغبان بالصبر مع مدرب لا يهدي الفرص

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • 82 دقيقة في الليجا، 9 دقائق في دوري أبطال أوروبا، 80 دقيقة في كأس الملك، وهدف واحد، هذا هو رصيد مالكوم في برشلونة هذا الموسم حتى الآن، في 5 مباريات، وهو الذي كلف التعاقد معه من بوردو الصيف الماضي 40 مليون يورو.

    في المقابل النجم الفرنسي الآخر المغضوب عليه، لديه رصيد دقائق لعب أكثر، وأهداف أيضا، حيث لعب 640 دقيقة في الليجا، 164 في دوري أبطال أوروبا، 90 في كأس الملك، 86 في كأس السوبر، وسجل 6 أهداف، وأعطى تمريرتين حاسمتين، في 15 مباراة لعبها حتى الآن هذا الموسم.

    ويواجه اللاعبين عديد المشاكل هذا الموسم مع النادي الكتالوني. مالكوم استبعد تماما في أكثر من لقاء، لأسباب مختلفة كان أبرزها الإصابات، وعدم الجاهزية البدنية، ما فتح عديد التساؤلات بشأن مستقبله مع النادي، وإمكانية رحيله في يناير.

    من جهة آخرى النجم الفرنسي، أصبح صداع في رأس برشلونة، بعدما وقع للنادي من بروسيا دورتموند في صفقة تجاوزت 140 مليون يورو، وسط تطلعات كبيرة كخليفة لنيمار، لكن عدم انضباطه، وتذبذب مستواه، جعله خارج خيارات فالفيردي في أكثر من مرة هذا الموسم.

    المدرب الإسباني كان صارما مع اللاعبين من البداية، وبعث عديد الرسائل على أنه لن يجامل أي لاعب، وكل دقيقة سيحصلان عليها ستكون مستحقة. المدرب الإسباني، تمسك بمبدئه في أصعب الأحوال، حتى مع إصابة ميسي، وأمام مباريات قوية، لم يدخل اللاعبين ضمن خططه، وقرر الدفع برافينيا، في مواجهة إنتر ميلانو ذهابا في دوري أبطال أوروبا، وفي الكلاسيكو ضد ريال مدريد.

    مبدئ فالفيردي على ما يبدو بدأ يأتي أكله، على الأقل مع النجم البرازيلي مالكوم، الذي أعطى إشارات مبشرة في آخر مباراتين، بعد توقيعه على هدف في تعادل برشلونة ضد إنتر ميلانو إيابا في دوري أبطال أوروبا، بعد إقحامه بديلا، قبل أن يشارك أساسيا في الهزيمة المفاجئة ضد ريال بيتيس نهاية الأسبوع.

    في المقابل لا يزال ديمبيلي متخبط، وتبقى مشكلته الرئيسية عدم التزامه، ونظام حياته غير الصحي، وهو نظام إن استمر عليه سيدفعه أكثر وأكثر للخروج من برشلونة في الصيف، على الرغم من ثقة فالفيردي الكبيرة في موهبته.

    لا شك أن كل من مالكوم وديمبيلي يملكان موهبة استثنائية تحتاج إلى الصقل، لكن أولا الإنضباط، مع مدرب لا يمنح الفرص المجانية، وفي ناد لا يقبل في صفوفه إلا أفضل اللاعبين.