في مثل هذا اليوم .. الكائنات الفضائية تزور ملعب فيورنتينا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يعتبر اليوم الذكرى ال64 لحادث غريب حدث في تاريخ الكرة الإيطالية وهو ظهور كائنات فضائية لجماهير ملعب كومونالي الملقب حاليا بأرتيمو فرانكي وذلك ضمن مباراة جمعت بين أصحاب الأرض فيورنتينا وفريق بيستوسي في السابع والعشرين من أكتوبر عام 1954 في الدوري الإيطالي

    ما حدث كان غريبا فبعد دقائق قليلة من إنطلاق الشوط الثاني من المباراة سرت همهمات كثيرة وصرخات بين الجماهير، اللاعبين على أرضية الملعب لم يستوعبوا ما حدث فالكرة لم تكن قريبة من مرمى أي من الفريقان ولا يوجد أحد ساقط على ارضية الملعب ولكن ال10 آلاف متفرج الحاضرون للمباراة كانوا في حالة ذهول وحماس

    كان الجميع ينظر إلى السماء وعندما رفع اللاعبون أعينهم شاهدوا ما أثار حماس الجماهير ففي الأعلى كان يوجد جسد بيضاوي يتحرك رويدا رويدا نحو الملعب ليستقر فوقه وخيوط فضية كانت تخرج منه بينما منظر السماء في الظهيرة كان مشعا ويصدر العديد من الألوان البراقة

    كان شيئا يشبة البيضة يتحرك ببطئ نحو الملعب

    الجميع نظر إلى الأعلى، الجسد البيضاوي كان يتساقط منه أشعة فضية تضيء السماء

    كان الذهول يعم المكان لم نشاهد شيئا مثل هذا من القبل

    2e0viu1

    كانت ذلك وصف أرديكو ماجنيني مدافع فيورنتينا لشبكة بي بي سي لما شاهده من على أرضية ملعب المباراة التي توقفت فور ظهور هذا المشهد في السماء

    ظل الجسد الغريب لمدة وصلت لنصف ساعة والخيوط الفضية ظلت تهبط من ذاك الجسد الطائر الغريب والجميع في الملعب تيقن بأن الكائنات الفضائية قد وصلت أخيرا إلى الأرض

    كان الجميع يتحدث عن الكائنات الفضائية

    لقد عشنا تجربة مشاهدة سفينة فضائية مباشرة ورأيناها بأعينا

    كان هذا إحساس رومولو توكي أحد اللاعبين من على أرضية الملعب أيضا، بينما بين الجماهير كان جيجي بوني مشجع فيورنتينا يقف هناك في مدرجات ملعب فريقه متيقنا بذلك أيضا

    كانوا يتحركون بسرعة ثم توقفوا فجأة وأستمر الأمر لدقائق

    يذكرني ما شاهدته بالسيجار الكوبي هكذا كان منظرهم

    أنا متيقن أنهم كانوا كائنات فضائية لا يوجد تفسير أخر

    لم يكن المشجعين في الملعب فقط من شاهدوا هذه الأشياء في السماء فخلال ذاك اليوم تم الإبلاغ في أكثر من مكان في مقاطعة توسكاني عن ظهور هذه السفن الفضائية بنفس الشكل في العديد من القرى المحيطة، البعض أبلغ عن خروج شعاع أبيض خارج من الأرض إلى السماء في براتو بشرق فلورنسا

    كانت فرصة لروبيرتو بينوتي مدير المركز الفاضئي الوطني الإيطالي للخروج والتحدث فقال

    الجميع تحدث عن وجود كائنات فضائية قادمة من المريخ، بالتأكيد لم يكن هذا حقيقي

    ما أستوعبناه حينها أن ما رأيناه هو ذكاء تكنولوجي فوق الطبيعة، شيء لا يمكن ربطه بالأرض

    1954-ufo-sulla-partita-fiorentina-pistoiese

    سكان فلورنسا أبلغوا أن المادة التي تخرج من هذه البيضة قد سقطت على أسطح منازلهم مكونة مادة بيضاء تشبه الثلج أختفت وتبخرت بعد أقل من ثواني على سقوطها ولا أحد يعرف ماذا تم إسقاطه

    أحد الصحفيين في فلورنسا نجح في جمع عينات من تلك المادة وأرسلها سريعا إلى المعمل ليتم تحليلها على يد البروفيسور حيوفاني كانيري لمعرفة ما هي طبيعة هذه المادة ولكن النتائج المعملية لم تبح بالكثير والأكيد أن هذه المادة لم تكن مشعة ولم تجب عن الأسئلة المطروحة ناهيك عن تدمير كل العينات التي تم جمعها

    الرواية الرسمية الإيطالية كانت ان ما شاهده الجميع في فلورنسا لم يكن سوى تدريب للقوات الجوية الإيطالية على إستخدام نوع جديد من المشاعل في السماء من أجل خداع الرادارات الجوية أما المادة البيضاء التي سقطت على المنازل فلم تكن سوى خيوط العناكب التي قامت الرياح برميها أثناء موسم هجرتها

    بالفعل في أشهر سبتمبر وأكتوبر تهاجر العناكب من مكان إلى أخر والرياح قد تكون بالفعل قد قامت بنقلها في الهواء ومع وجود المشاعل الساقطة من الطائرات ظهر للجميع هذه الخيوط فضية اللون

    بالتأكيد أعرف نظرية خيوط العنكبوت ولكنني أعتقد بأنها مجرد رواية لتغطية ما حدث

    التحاليل المعملية التي خرجت من المادة البيضاء تعاكس نظرية خيوط العنكبوت، المواد المصنوعة منها هذه الخيوط مختلفة عن النتائج التي أظهرها التحليل والتي تشير إلى أن المادة البيضاء تمتلك المواد الاولية المتواجدة في الكائنات الحية

    من حضر المباراة وشاهد هذه الظاهرة متيقن من أنه شاهد الكائنات الفضائية تزور الأرض والروايات الحكومية الرسمية تسفه من هذه النظرية مؤكدة بأنها كانت مجرد تمرين جوي تعارض مع وجوده رياح قوية تحمل خيوط العناكب المهاجرة فأعطت الشكل الفضائي الغريب للسماء في ذاك اليوم