يعتبر اليوم الذكرى ال64 لحادث غريب حدث في تاريخ الكرة الإيطالية وهو ظهور كائنات فضائية لجماهير ملعب كومونالي الملقب حاليا بأرتيمو فرانكي وذلك ضمن مباراة جمعت بين أصحاب الأرض فيورنتينا وفريق بيستوسي في السابع والعشرين من أكتوبر عام 1954 في الدوري الإيطالي
ما حدث كان غريبا فبعد دقائق قليلة من إنطلاق الشوط الثاني من المباراة سرت همهمات كثيرة وصرخات بين الجماهير، اللاعبين على أرضية الملعب لم يستوعبوا ما حدث فالكرة لم تكن قريبة من مرمى أي من الفريقان ولا يوجد أحد ساقط على ارضية الملعب ولكن ال10 آلاف متفرج الحاضرون للمباراة كانوا في حالة ذهول وحماس
كان الجميع ينظر إلى السماء وعندما رفع اللاعبون أعينهم شاهدوا ما أثار حماس الجماهير ففي الأعلى كان يوجد جسد بيضاوي يتحرك رويدا رويدا نحو الملعب ليستقر فوقه وخيوط فضية كانت تخرج منه بينما منظر السماء في الظهيرة كان مشعا ويصدر العديد من الألوان البراقة
كان شيئا يشبة البيضة يتحرك ببطئ نحو الملعب
الجميع نظر إلى الأعلى، الجسد البيضاوي كان يتساقط منه أشعة فضية تضيء السماء
كان الذهول يعم المكان لم نشاهد شيئا مثل هذا من القبل
كانت ذلك وصف أرديكو ماجنيني مدافع فيورنتينا لشبكة بي بي سي لما شاهده من على أرضية ملعب المباراة التي توقفت فور ظهور هذا المشهد في السماء
ظل الجسد الغريب لمدة وصلت لنصف ساعة والخيوط الفضية ظلت تهبط من ذاك الجسد الطائر الغريب والجميع في الملعب تيقن بأن الكائنات الفضائية قد وصلت أخيرا إلى الأرض
كان الجميع يتحدث عن الكائنات الفضائية
لقد عشنا تجربة مشاهدة سفينة فضائية مباشرة ورأيناها بأعينا
كان هذا إحساس رومولو توكي أحد اللاعبين من على أرضية الملعب أيضا، بينما بين الجماهير كان جيجي بوني مشجع فيورنتينا يقف هناك في مدرجات ملعب فريقه متيقنا بذلك أيضا
كانوا يتحركون بسرعة ثم توقفوا فجأة وأستمر الأمر لدقائق
يذكرني ما شاهدته بالسيجار الكوبي هكذا كان منظرهم
أنا متيقن أنهم كانوا كائنات فضائية لا يوجد تفسير أخر
لم يكن المشجعين في الملعب فقط من شاهدوا هذه الأشياء في السماء فخلال ذاك اليوم تم الإبلاغ في أكثر من مكان في مقاطعة توسكاني عن ظهور هذه السفن الفضائية بنفس الشكل في العديد من القرى المحيطة، البعض أبلغ عن خروج شعاع أبيض خارج من الأرض إلى السماء في براتو بشرق فلورنسا
كانت فرصة لروبيرتو بينوتي مدير المركز الفاضئي الوطني الإيطالي للخروج والتحدث فقال
الجميع تحدث عن وجود كائنات فضائية قادمة من المريخ، بالتأكيد لم يكن هذا حقيقي
ما أستوعبناه حينها أن ما رأيناه هو ذكاء تكنولوجي فوق الطبيعة، شيء لا يمكن ربطه بالأرض
سكان فلورنسا أبلغوا أن المادة التي تخرج من هذه البيضة قد سقطت على أسطح منازلهم مكونة مادة بيضاء تشبه الثلج أختفت وتبخرت بعد أقل من ثواني على سقوطها ولا أحد يعرف ماذا تم إسقاطه
أحد الصحفيين في فلورنسا نجح في جمع عينات من تلك المادة وأرسلها سريعا إلى المعمل ليتم تحليلها على يد البروفيسور حيوفاني كانيري لمعرفة ما هي طبيعة هذه المادة ولكن النتائج المعملية لم تبح بالكثير والأكيد أن هذه المادة لم تكن مشعة ولم تجب عن الأسئلة المطروحة ناهيك عن تدمير كل العينات التي تم جمعها
الرواية الرسمية الإيطالية كانت ان ما شاهده الجميع في فلورنسا لم يكن سوى تدريب للقوات الجوية الإيطالية على إستخدام نوع جديد من المشاعل في السماء من أجل خداع الرادارات الجوية أما المادة البيضاء التي سقطت على المنازل فلم تكن سوى خيوط العناكب التي قامت الرياح برميها أثناء موسم هجرتها
بالفعل في أشهر سبتمبر وأكتوبر تهاجر العناكب من مكان إلى أخر والرياح قد تكون بالفعل قد قامت بنقلها في الهواء ومع وجود المشاعل الساقطة من الطائرات ظهر للجميع هذه الخيوط فضية اللون
بالتأكيد أعرف نظرية خيوط العنكبوت ولكنني أعتقد بأنها مجرد رواية لتغطية ما حدث
التحاليل المعملية التي خرجت من المادة البيضاء تعاكس نظرية خيوط العنكبوت، المواد المصنوعة منها هذه الخيوط مختلفة عن النتائج التي أظهرها التحليل والتي تشير إلى أن المادة البيضاء تمتلك المواد الاولية المتواجدة في الكائنات الحية
من حضر المباراة وشاهد هذه الظاهرة متيقن من أنه شاهد الكائنات الفضائية تزور الأرض والروايات الحكومية الرسمية تسفه من هذه النظرية مؤكدة بأنها كانت مجرد تمرين جوي تعارض مع وجوده رياح قوية تحمل خيوط العناكب المهاجرة فأعطت الشكل الفضائي الغريب للسماء في ذاك اليوم