الدرجة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية حيث تتحقق المعجزات الكروية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أنتهى التوقف الدولي الثاني الخاص بدوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى وذلك لإستبدال المباريات الودية التي لا غاية لها ببطولة رسمية من الأتحاد الأوروبي لها هدف في النهاية من لعب  مبارياتها

    الإهتمام الإعلامي منصب أكثر على المجموعة الأولى والتي تضم أكبر المنتخبات الأوروبية والتي تتنافس للوصول على قمة مجموعاتها من أجل الوصول إلى نصف نهائي البطولة واللعب على لقب الكأس بينما بقية المجموعات تلعب للصعود وتجنب الهبوط للدرجات الأدنى

    لكن تظل أهمية البطولة ليست للمنتخبات الكبرى التي لن تخسر أو تفوز بشيء في النهاية فالبطولة تم صناعتها وإطلاقها من أجل المنتخبات الأقل في الترتيب والأهمية أوروبيا هناك في الدرجة الثالثة والرابعة حيث تقع منتخبات ضعيفة فنيا وتاريخيا

    في الدرجة الرابعة تتحقق المعجزات في كل توقف دولي، أشياء ربما لو ظلت تلك المنتخبات تلعب طوال عمرها في تصفيات أمم أوروبا وكأس العالم لما حققت أي شيء يضاف إلى تاريخها ولظلت كالصفر ليست فقط في التاريخ ولكن أيضا في ذيل الترتيب في مجموعاتها

    اليوم أصبح لتلك المنتخبات فرصة للوصول إلى بطولة يورو المقبلة من بطولة الأمم الأوروبية فللدرجة الرابعة هناك مقعد مخصص لها ستتنافس عليه أربعة منتخبات لذلك فالأمور التنافسية مثيرة ومشتعلة هناك والمباريات أصبحت أكثر ندية فبعد أن كان التنافس بينهم في التصفيات على من يهرب من المركز الأخير أصبح على من سيتصدر المجموعة ليتأهل إلى التصفيات النهائية لحجز مقعد في كأس الأمم الأوروبية

    حققت كوسوفو الدولة الوليدة أوروبيا أول فوز رسمي لها في تاريخها خلال التوقف الدولي السابق وذلك على حساب جزر الفارو بتاريخ العاشر من سبتمبر وقبلها بأيام قليلة كانت قد حققت أول تعادل رسمي لها على حساب أذربيجان وفي هذا التوقف الدولي نجحت في إضافة فوز جديد على حساب مالطا قبل أن تتعادل مع جزر الفارو في مباراة العودة

     بفضل تلك النتائج تصدرت كوسوفو التي تلعب أول بطولة رسمية لها في تاريخها مجموعتها الثالثة برصيد 8 نقاط متفوقة على أذربيجان وجزر الفارو ومالطا منافسيها على المجموعة

    تاريخ جديد تمت كتابته في هذا التوقف الدولي فجبل طارق الدولة المنضمة حديثا إلى الأتحاد الأوروبي بعد حصولها أخيرا على عضوية الأتحاد نجحت في تحقيق أول وثاني إنتصاراتها في التاريخ وذلك خلال التوقف الدولي الحالي على حساب كل من أرمينيا وليخشتاين لتحتل مركز الوصافة في مجموعتها التي تتصدرها مقدونيا بتسعة نقاط بعد مرور أربعة جولات

    بقية المجموعات شهدت تصدر جورجيا للمجموعة الأولى بالعلامة الكاملة وتأتي خلفها كازخستان برصيد خمسة نقاط وهو ما يعني أن جورجيا أول منتخب يضمن تواجده في التصفيات النهائية للظفر بالكرسي الخاص بالدرجة الرابعة في كأس الأمم الأوروبية القادمة

    بينما المنافسة في المجموعة الثانية مشتعلة بين لوكسمبورج صاحبة النقاط التسعة ووصيفتها بيلاروسيا صاحبة ال8 نقاط ومولدوفا صاحبة النقاط الخمس وذلك للظفر بالمركز الأول

    في تلك المجموعة تقبع سان مارينو في المركز الأخير برصيد صفر من النقاط وهي الأمة الأوروبية الوحيدة التي لم تحقق أي نقطة في الدرجة الرابعة وإنما أيضا الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تحقق أي فوز رسمي لها في تاريخها والذي بدأ بدخولها الأتحاد الأوروبي عام 1990 وحتى الآن

    طوال السنوات ال28 التي شاركت فيها سان مارينو في تصفيات الأتحاد الأوروبي لم تحقق أي فوز وأكتفت بتحقيق تعادلين في 152 مباراة في تاريخهم وفوز وحيد كان وديا على حساب ليخشتاين في 2004 بدون أي إنجازات أخرى تذكر

    مازالت أمة سان مارينو الوحيدة التي لم تذق طعم الإنتصارات الرسمية وتنتظرها مباراتان خلال التوقف الدولي المقبل من أجل تحقيق هذا الإنجاز التاريخي لتلك الدولة صاحبة التعداد السكاني الأصغر في الأتحاد الأوروبي