لا للعنصرية.. أجويرو ولوكاكو وبالوتيلي يحيون قبضة تومي سميث

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قبل 50 عاما.. رفع العداء الأمريكي تومي سميث قبضة يده للأعلى أثناء تتويجه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 1968 في مكسيكو سيتي، وهو يرتدي قفازا أسود، لتتحول إلى رمز خالد لحقبة ستينيات في القرن الماضي، التي شهدت نضالا من أجل المساواة العرقية.

    ولإحياء تلك الذكرى، أطلقت شركة “بوما” حملة تدعوا فيها الرياضيين والجماهير لالتقاط صورة لهم وهم يرفعون قبضتهم للأعلى على طريقة تومي سميث.

    وشارك في الحملة مع بدايتها سيرجيو أجويرو وروميلو لوكاكو وماريو بالوتيلي، وهم ثلاثي يرتبطون بتعاقد مع شركة “بوما” الرياضية.

    قال سميث، الذي يبلغ الآن (74 عاما) في مقابلة مع حلول الذكرى 50 لاحتجاجه في 16 أكتوبر1968: كنت أعرف أن ما قمت به سيكون له تأثير لكنني لم أكن أتصور مدى هذا التأثير.

    وأوضح: كان الأمر بمثابة دعوة أن أقوم بذلك، لقي كثيرون حتفهم من أجل تحقيق المساواة، كانت هذه فرصتي لأنني كنت أقف على منصة تتويج.

    وأصبحت صورة سميث وزميله جون كارلوس، الحائزين على ذهبية وبرونزية في سباق 200 متر في مكسيكو سيتي، وهما يلوحان بقبضتيهما، وقد ارتدى كل منهما قفازا أسود في يد واحدة فقط دون الأخرى (سميث في يده اليمني وكارلوس في يده اليسرى) رمزا خالدا.

    دفع سميث وكارلوس بعد الاحتجاج الثمن باهظا، إذ منعا من مواصلة تمثيل بلديهما ضمن الفريق الأولمبي الأمريكي، وتم إرسالهما إلى الولايات المتحدة وهناك تلقيا تهديدات بالقتل وعدة رسائل بريدية تحمل مشاعر كراهية.

    وانتحرت زوجة كارلوس وانهار الزواج الأول لسميث، وواجه الاثنان صعوبات كبيرة لسنوات من أجل كسب الرزق.

    وحطم سميث 11 رقما عالميا بما في ذلك سباقي 200 و400 متر، وكان عمره 24 عاما فقط عندما انتهت مسيرته الرياضية.

    ويقول سميث رغم هذا إنه لا يشعر بأي ندم بل إنه يشعر بالفخر بحياته الزوجية وعمله كمدرس.