شهدت مباراة سامبدوريا وإنتر ميلان بالأمس إلغاء ثلاثة أهداف خلال أحداث المباراة منهم هدفان لإنتر ميلان بعد رجوع حكم المباراة لحكم الفيديو المساعد لإتخاذ القرار النهائي وذلك قبل أن ينهي مارسيلو بروزوفيتش المباراة لصالح الأفاعي بتسديدة في الدقيقة الأخيرة من المباراة
يعتبر هذا أول إستخدام مؤثر لحكم الفيديو المساعد في الدوري الإيطالي هذا الموسم يتأثر به أحد الفرق الكبرى في الكالشيو، الأهداف جاءت من تسديدات بعيدة المدى ورغم ذلك مع عودة الحكم لمساعديه في غرفة متابعة الفيديو قام بإلغاء الهدفان
الأول كان بسبب تسلل في بداية اللعبة قبل أن تصل الكرة إلى رادجا ناينجولان ويطلق تسديدته والهدف الثاني جاء بعد أن عبرت الكرة خط الملعب خارجه قبل أن يعيدها لاعب إنتر ميلان إلى الملعب مرة أخرى وتصل لكوادو أسامواه
يعتبر الدوري الإيطالي من أوائل مستخدمي ال”فار” في الدوريات الكبرى قبل أن يتم تعميمها في معظم الدوريات وهو ما يجعل حكامه الخبراء ومسئولين عن تطوير التجربة وتحسينها
يتدخل حكم الفيديو المساعد في أربعة حالات فقط هي أحتساب الأهداف وإلغائها كما حدث في مباراة الأمس بين إنتر وسامبدوريا وفي قرارات أحتساب بعض ركلات الجزاء من عدمها والكروت الحمراء المباشرة كما حدث في طرد أحد لاعبي سبال بالأمس ضد فيورنتينا قبل أن يلغيه الحكم بعد مراجعة الفيديو وأخيرا في حال ألتبس على الحكم هوية اللاعب المخطيء المستحق لإنذار
قام الأتحاد الإيطالي لكرة القدم بإدخال تعديلات جديدة هذا الموسم على التقنية كان أبرزها إستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية في الإعادات وذلك لقياس التسلل بشكل أدق ومساعدة الحكام على تجاوز السنتيمترات القليلة التي دائما ما تخطيء فيها العين وتثير الجدل في الإعادات التلفزيونية
لذلك نجح حكم مباراة الأمس ماركو جويدا في أحتساب هدف إنتر ميلان الأول بأنه جاء من تسلل منذ بداية اللعبة، الموسم الماضي يوفنتوس تعرض لمشكلة في أحد مبارياته في بداية الموسم عندما تم أحتساب ركلة جزاء ضده رغم أن اللاعب المستفيد كان في موقف تسلل ولكن الأمور تم تداركها بعد ذلك في بقية المباريات
التعديل الثاني كان قريبا من الإقتراح الذي قدمه بيرلويجي كولينا لفيفا بإذاعة الأحاديث الداخلية بين حكم الساحة وحكم الفيديو المساعد وذلك لوضع الجماهير في الصورة لما يحدث على أرضية الملعب
أعلن الاتحاد الإيطالي بأنه سيكون مسموحا بإذاعة اللقطات التي أستخدمها حكم الفيديو المساعدة على شاشة الملاعب الرئيسية إن وجدت وذلك حتى يتثنى للجماهير الحاضرة في الملعب رؤية ما حدث وتم بناءا عليه إتخاذ القرار بدلا من الجلوس بدون دراية لما يحدث على أرضية الملعب وقرار الحكم لفترة طويلة
الشرط الوحيد كان أن اللقطات يتم إذاعتها فقط بعد إتخاذ الحكم قراره النهائي حتى لا يتسبب ذلك في غضب أو شغب الجماهير إعتراضا على قرارات لم تؤخذ بعد
