هل اشترى مانشستر يونايتد “التروماي” في صفقة سانشيز؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • خرج مانشستر يونايتد بتعادل مخيب أمام ويلفرهامبتون على ملعبه أولد ترافورد ليبتعد بفارق 8 نقاط عن ليفربول متصدر الترتيب وتضعف آماله أكثر في المنافسة على لقب البطولة الغائبة عن خزائنه منذ أعتزال السير أليكس فيرجسون وحتى الآن

    أداء سيئ جديد يقدمه النجم التشيلي أليكسيس سانشيز مع الفريق وهذه المرة جماهير النادي ضاقت ذرعا بالأداء المخيب للآمال الذي يقدمه صاحب ال29 عاما منذ وصوله الشتاء الماضي من أرسنال اللندني في صفقة تبادلية مقابل إنتقال النجم الأرميني هنريك مخيتاريان إلى الطرف الأخر

    مر النصف الثاني من الموسم الماضي بشكل سئ على اللاعب التشيلي من كل النواحي، محليا فشل في زيارة شباك المنافسين سوى في 3 مناسبات فقط رفقة الشياطين الحمر في 18 مباراة وأكتفى بصناعة 5 أهداف فقط لزملاءه خلال تلك الفترة وعلى المستوى الدولي خسر مع منتخب بلاده تذكرة الذهاب إلى كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا

    أنتظر البعض بداية هذا الموسم من أجل مشاهدة سانشيز الحقيقي الذي سعى يونايتد في إقتناصه لأكثر من 6 أشهر دخل فيها منافسا مع جاره مانشستر سيتي للحصول على خدمات اللاعب

    رفقة أرسنال سجل اللاعب 80 هدفا وصنع 45 هدف في 166 مشاركة مع مدفعجية العاصمة الإنجليزية وكان دائما النجم الأول للفريق قبل أن يقرر عدم تجديد تعاقده والبحث عن مكان جديد يستطيع حصد البطولات معه

    لكن مع بداية الموسم الجديد لم يظهر أي تحسن على أداء اللاعب التشيلي، اليوم أنهى اللاعب مباراته رقم 22 رفقة الشياطين الحمر مكتفيا ب3 أهداف سجلها وستة أهداف صنعها

    معدل تسجيله هو هدف واحد كل 693 دقيقة لعب مقارنة بهدف كل 161 دقيقة مع أرسنال وهدف كل 148 دقيقة لعب رفقة برشلونة الذي كان يعتمد أكثر على ليونيل ميسي في إنهاء الفرص وهز الشباك

    أعتاد سانشيز مع برشلونة وقبله أودينيزي اللعب على الرواق الأيمن وفي أرسنال قام أرسين فينجر بنقله كجناح أيسر وبعض الأحيان أعتمد عليه كقلب هجوم وأينما حل لم يكن أبدا يخذل مدربه فكان دائما أكثر من يحاول على المرمى وأكثر من يسجل الأهداف

    لم يسجل سانشيز أو يزر شباك الخصوم منذ 831 دقيقة كاملة عن أخر هدف سجله لمانشستر يونايتد وذلك عندما زار شباك توتنهام هوتسبيرز في نصف نهائي كأس الأتحاد الإنجليزي في 21 أبريل الماضي

    محاولات سانشيز على مرمى الخصوم أصبح قليلة جدا، في خمس مواجهات أكتفى سانشيز بإطلاق 9 تسديدات فقط، أقل من تسديدتين في المباراة الواحدة مقارنة بمتوسط 3.5 تسديدة في اللقاء الواحد عندما كان لاعبا في أرسنال

    اللاعب التشيلي الذي كان يصول ويجول بحثا عن الكرة في كل مكان في الملعب أصبح لا يطلبها كثيرا في يونايتد، عدد لمسات اللاعب للكرة أصبح أقل في كل مباراة وظهر هذا جليا على إحصائياته في لمس الكرة والتي أنخفضت من 67 لمسة إلى 46 لمسة فقط وفي عدد التمريرات فقل متوسط عدد تمريراته من 45 تمريرة في المباراة الواحدة إلى 30 تمريرة فقط

    عرف عنه أنه دائما ما يحاول المرور من الخصم ويخسر الكرة سريعا بسبب ذلك ولكن مع يونايتد تبدو إحصائياته أفضل والسبب كما ذكرنا، اللاعب لا يحاول أخذ الكرة والوصول إلى المرمى، سانشيز لا يريد الكرة بين قدمه

    أصبح يخسر الكرة مرة واحدة فقط في المباراة مقارنة بمتوسط ثلاث مرات مع أرسنال لأنه أصبح يلمس الكرة أقل، عدد محاولاته للمرور من لاعبي الخصم أصبحت أقل أيضا بمعدل مرتين فقط في المباراة مقارنة بمتوسط 5 محاولات في كل مواسمه المحلية لأرسنال

    الجميع متأكد بأن سانشيز الذي يرتدي قميص مانشستر يونايتد بعيد كل البعد عن سانشيز الذي لعب لأرسنال والذي أرادت إدارة يونايتد ومدربها جوزيه مورينيو شراءه بأي شكل لإضافته إلى الكتيبة الهجومية للشياطين الحمر والتي لم تعمل حتى الآن

    أداء سيئ قدمه سانشيز منذ إنتقاله للفريق الشتاء الماضي ومازال متواصل وجماهير يونايتد أصبحت لا تطيق الصبر على هذا الأداء الضعيف والذي يؤثر سلبا على نتائج الفريق في الدوري المحلي وأوروبيا

    جماهير يونايتد ليست حزينة على رحيل مخيتاريان إلى أرسنال بالتأكيد فاللاعب الأرميني لم يقدم هو الأخر ما يشفع له ليجعل يونايتد يندم على رحيله ولكن سانشيز في المقابل جاء محملا بالكثير من الآمال والطموحات التي أندثرت مع كل دقيقة لعبها سانشيز رفقة الفريق مقدما الأداء السيئ والمحبط الواحد تلو الأخر