ملاحظات على فوز إنتر ميلان ضد توتنهام

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قلب إنتر ميلان نتيجة المباراة على ضيفه توتنهام في الدقائق الخمسة الأخيرة وذلك بعد أن كان متأخرا معظم دقائق الشوط الثاني وذلك في إفتتاح مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الذي عادت إليه الأفاعي مرة أخرى

    ليلة مثيرة عاشتها جماهير جوسيبي مياتزا وإنتصار كلل الأجواء الرائعة التي ظهر عليها الملعب بعودة مباريات دوري أبطال أوروبا لعب عليه مرة أخرى بعد غياب دام لأكثر ست سنوات وذلك بفضل رأسية ماتياس فيتسينو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع ليهدي لفريقه النقاط الثلاث

    شهدت المباراة تقدم توتنهام في النتيجة بعد تسديدة من كريستان إيركسن أصطدمت في أحد لاعبي إنتر ميلان وخادعت الحارس سمير هاندانوفيتش لتسكن الشباك، بعدها حاول إنتر ميلان التعديل إلى أن جاءت عرضية من كوادو أسامواه لخارج منطقة الجزاء نحو ماورو إيكاردي الذي أطلق تسديدة رائعة على الطائر سكنت الشباك

    أعلنت تلك التسديدة عن إفتتاح النجم الأرجنتيني لأهدافه في دوري أبطال أوروبا خلال مشاركته الأولى هناك في البطولة، نعم صاحب ال24 عاما لم يشارك مطلقا في تلك البطولة من ذي قبل ولكن البداية كانت أكثر من رائعة لقائد الأفاعي

    وقبل نهاية المباراة بثواني يضع فيتسينو رأسيته داخل شباك فورم ليهدي الأفاعي الفوز الأول لهم في دور المجموعات والثلاث نقاط وينقذ مدربه لوتشانو سباليتي من خطر الإقالة بسبب النتائج السيئة التي يمر بها الفريق محليا

    ظهر الفريقان في المباراة بأداء باهت، توتنهام خسر أخر مباراتين له في الدوري المحلي أمام واتفورد وليفربول قبل خسارة الأمس بنفس النتيجة هدفين مقابل هدف

    رجال المدرب ماوريسيو بوكيتينو أفتقدو إلى الشخصية في مباراة الأمس وأضاعو من بين أيديهم فوزا كان في المتناول حتى الدقائق الأخيرة بسبب مشاكل إنتر ميلان الدفاعية، هنا نشير إلى تألق الحارس سمير هاندانوفيش طوال دقائق المباراة التسعين وزوده عن مرماه ببسالة فتصدى لخمس محاولات خطيرة من لاعبي الخصم على مرماه ومنع شباكه من الإهتزاز

    بينما إنتر ميلان فأكتفى مدربه سباليتي بالإعتماد على العرضيات المكثفة كما هو حاله في الدوري المحلي مستغلا وجود المهاجم ماورو إيكاردي داخل منطقة الجزاء

    وصل عدد عرضيات إنتر ميلان إلى 28 عرضية جاء من إحداها الهدف الأول و8 عرضيات منهم كانت من ركلات ركنية والتي ساهمت في الهدف الثاني، نجح تكتيك سباليتي في النهاية ولكن يجب عليه البحث عن طريقة أخرى لبناء اللعب وصناعة الأهداف بدلا من إرسال الكرة إلى أطراف الملعب وإعادتها إلى داخل منطقة الجزاء بعرضية عشوائية في إنتظار تجليات ماورو إيكاردي

    أما توتنهام فوضح عليه تأثره بسوق إنتقالات صيفية فاشلة لم يتم التعاقد فيها مع أي لاعبين جدد، بوكيتينو أيضا أدار اللقاء بشكل سيء وقام بتبديلات غريبة أضاعت عليه الفوز فدفع بهاري وينكس لاعب الوسط بدلا من إيريك لاميلا والنتيجة تشير لتقدم الديوك بهدف نظيف وأخرج مهاجمه هاري كين ليدفع بالظهير الأيسر داني روز ليحافظ على نتيجة التعادل

    جاءت تبديلات بوكيتينو كلها من أجل تأمين النتيجة ولكنها ساهمت في فقدان فريقه للسيطرة على المباراة وإستقبال هدفين ليعود خالي الوفاض إلى لندن

    ثلاث نقاط مهمة لإنتر ميلان في بداية مسيرته الأوروبية تعيد الثقة المفقودة للفريق محليا وفرصة جديدة لمدرب لوتشانو سباليتي من أجل العمل تحت ضغوطات أقل مع أقتراب الفريق من دخول سلسلة مباريات قوية بنهاية شهر أكتوبر المقبل بينما خسارة جديدة لتوتنهام تدق ناقوس الخطر داخل جدران الفريق في بداية الموسم

    لمتابعة الكاتب من هنا