أزمة جديدة في الدرجات الأدنى الإيطالية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يبدو أن العشوائية مازالت تحكم الكرة الإيطالية في ظروف مناسبة لم يستغلها الأتحاد للإرتقاء بالكرة المحلية والتي أثر تراجعها بشكل كبير على المنتخب الوطني الغائب عن المونديال الماضي

    هذه المرة المشكلة ليست لها علاقة بالدرجة الأولى ولكن تخص أندية الدرجات الأدنى التنافسية في إيطاليا وذلك بعد أن أعلنت المحكمة الإدارية بلاتسيو إلغاء قرار اللجنة الأولمبية الإيطالية برفض طلب قدمته أندية في الدرجة الثالثة لإعادة بطولة الدرجة الثانية إلى 22 فريق بدلا من 19 فريق

    كيف بدأ هذا؟ قبل بداية الموسم واصلت أندية إيطالية إنهيارها إقتصاديا فأعلنت ثلاث أندية هي باري وأفيلينو وتشيزينا إفلاسها وحل فرق كرة القدم بها ليدخل الاتحاد في مشكلة وهي عدم تواجد سوى 19 فريق فقط للمشاركة في الدرجة الثانية

    هنا تدخلت خمس أندية من الدرجة الثالثة وهي برو فيرسيلا وكاتانيا وسينا ونوفارا وتيرنانا وقامت برفع طلب إلى اللجنة الأولمبية الإيطالية تطلب فيه تصعيد ثلاثة منهم للمشاركة في الدرجة الثانية لإستكمال عدد أندية البطولة

    رفضت اللجنة الأولمبية الطلب وأعلن الأتحاد الإيطالي لكرة القدم إنطلاق بطولة الدرجة الثانية ب19 فريق في موعدها، أما الدرجة الثالثة فلم تنطلق حتى الآن والسبب؟ الأندية الخمسة لا تريد اللعب لأن المعركة القضائية لم تنتهي حتى الآن، نادي برو فيرسلي أتجه إلى المحكمة الإدارية لإلغاء قرار اللجنة الأولمبية والبت في قرار إعادة الدوري إلى 22 فريقا مرة أخرى

    وافقت المحكمة على طلب برو فيرسلي فقامت برفع القرار إلى أن يتم البت نهائيا في القضية في التاسع من أكتوبر المقبل وفي حال قبول الدعوة ستعود الدرجة الثانية إلى 22 فريق مرة أخرة وسيتم تصعيد ثلاثة أندية من الدرجة الثالثة لإكمال عدد الأندية، نفس المحكمة قامت برفض طعن كاتانيا بالأمس

    يعني هذا أن الدرجة الثالثة ستتأجل مرة أخرى إلى هذا التاريخ لأن هناك أندية لم يتم البت في أمر مشاركتها في أي درجة حتى الآن والأزمة الأكبر تكمن في أن الدرجة الثانية أنطلقت بالفعل ووصلت إلى الجولة الثالثة وبموعد الحكم في حال أستمرت البطولة سينتهي الأسبوع السابع قبل الحكم النهائي

    أزمة جديدة للأتحاد الإيطالي الذي يبحث كل موسم تقليل عدد الأندية المشاركة في الدرجة الأولى وتغير نظام الدرجة الثانية ولكن مع كل موسم لا يتم التوصل إلى شيء جديد وتستمر المشاكل الإقتصادية ويسقط كيان كروي جديد إلى الهاوية والإفلاس بدون تحركات جدية لحل الأزمة من جذورها