لوبيتيجي يسير على خطى فالفيردي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عددت صحفية “آس” الإسبانية أوجه التشابه بين جوليان لوبيتيجي وإرنستو فالفيردي في بدايتهما مع ريال مدريد، وبرشلونة على التوالي. ويملك المدربان الإسبانيان عدد من النقاط المشتركة في انطلاقتهما مع قطبي الكرة الإسبانية.

    وبدأ إرنستو فالفيردي مسيرته مع النادي الكتالوني في صيف عام 2017 بصيف متشنج. الملحمة الرئيسية كان تور حول نيمار، الذي غادر إلى باريس سان جيرمان بشكل غير متوقع بعد تأكيدات باستمراره من جوردي ميستري (ضمن استمراره بنسبة “200٪) وبيكيه ( سيبقى).

    رحيله وضع فالفيردي أمام هاجس إعادة بناء الهجوم بعد رحيل أحد أعمدة “إم إس إن”. وبعد صيف ساخن تم ربط برشلونة فيه بأسماء كفيراتي، كوتينيو الذي وقع في يناير، دي ماريا، انتهى الأمر بالتوقيع مع ديمبيلي بثمن باهظ وباولينيو.

    وتأكدت أسوأ المخاوف في أول الاختبارات لفالفيردي حين خسر كأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد، لكن الفريق عاد واستعاد توازنه في الليجا مع فوزين في مباراتين. في النهاية ، أنهى الفريق الموسم بحصد ثنائية الدوري والكأس.

    ويبدو أن مدرب ريال مدريد الجديد جوليان لوبيتيجي يسير على خطى مواطنه فالفيردي، حيث واجه رحيل ركيزة الفريق في العقد الماضي كريستيانو رونالدو، كما انتقل كوفاسيتش إلى تشيلسي، دون أن يحصل على بدائل عالية الجودة، في الوقت التي كان الجميع ينتظر فيه صفقة مدوية كمبابي أونيمار، واصل ريال مدريد سياسته في التعاقدات بضم فينيسيوس، لونين، أودريوزولا، كورتوا، وماريانو.

    وعلى غرار فالفيردي بدأ لوبيتيجي مسيرته مع ريال مدريد بخسارة مدوية لكأس السوبر الإسباني ضد الغريم أتلتيكو مدريد، قبل أن يستعيد الفريق توازنه في الليجا بـ 3 انتصارات متتالية.

    فهل نرى ريال مدريد لوبيتيجي بطلا لثنائية الليجا والكأس في نهاية الموسم؟