أفتتح المهاجم البرتغالي أندري سيلفا أهدافه في الدوري الإسباني مبكرا فلم يحتاج سوى إلى 31 دقيقة فقط قبل أن يسجل أول أهدافه مع فريقه الجديد إشبيليه والثاني لهم في المباراة الإفتتاحية أمام رايو فايكانو
لم يتوقف سيلفا عند هذا الهدف فقط بل أضاف ثنائية أخرى لينهي دقائقه ال90 الأولى في أسبانيا بتسجيله لهاتريك ليس فقط الأول رفقة فريقه الجديد ولكنه الأول في مسيرته الإحترافية في الدوريات الثلاث التي لعب فيها سابقا البرتغالي رفقة بورتو والإيطالي رفقة ميلان الذي قضى معهم موسم مخيب
سجل هدفين فقط مع ميلان في الدوري الإيطالي ولم يستطع إثبات جدارته ولم يستفد ميلان من ال32 مليون يورو التي دفعتها إدارة الفريق من أجل جلب المهاجم البرتغالي الشاب المنتظر أن يكون خليفة للدون كريستيانو رونالدو في البرتغال
أراد سيلفا الرحيل عن ميلان للذهاب إلى مكان جديد يبدأ به فكان الإختيار على إشبيليه في أسبانيا بعد منافسة مع ولفرهامبتون الإنجليزي المملوك لأصدقاء وكيله خورخي مينديز
مسيرته في ميلان محليا كانت سيئة بكل تأكيد فلم يقم بزيارة الشباك سوى في مناسبتين فقط خلال 923 دقيقة لعب على مدى 24 مباراة شارك فيها بقميص الروسونيري، في بطولة يوروبا ليج كان أفضل حالا حيث سجل 8 أهداف للفريق الإيطالي منهم هاتريك كان الأول له في مسيرته مع الأندية ضد أوستريا فينا النمساوي
André Silva scored more goals on his LaLiga debut for Sevilla (3) than he did in the entire 2017/18 Serie A season for AC Milan.
Hat-trick hero. 🎩 pic.twitter.com/gsFbnHW8Tk
— Squawka Football (@Squawka) August 19, 2018
لكن الهاتريك الأول له في الدوريات الأوروبية جاء بالأمس ضد فايكانو في إفتتاحية مبارياته مع فريقه الجديد والذي قام بإستعارته هذا الموسم من ميلان من أجل إعادة الهداف البرتغالي مرة أخرى إلى مستواه الذي قدمه رفقة بورتو البرتغالي في موسم وحيد لعبه كاملا مع الفريق الأول سجل خلاله 16 هدفا في 32 مشاركة
أرقام مميزة قدمها صاحب ال22 عاما في مشاركته الأولى فسدد 6 تسديدات على المرمى جاءت منها الأهداف الثلاث بمعدل هدف كل تسديدتين، في إيطاليا كان معدل تسديداته هو 1.5 تسديدة في المباراة الواحدة فقط
نسبة تمريراته الصحيحة أرتفعت إلى إلى 83.3% نسبة تمريرات صحيحة من 18 تمريرة قام بها بالأمس، في ميلان كان متوسط عدد تمريراته في المباراة الواحدة هو 12.5 تمريره فقط بنسبة صحيحة منها هي 77% فقط
بداية مميزة للشاب البرتغالي الذي يطمح إلى العودة مرة أخرى إلى حساسيته التهديفية التي فقدها في إيطاليا ومعها قد يكتب مرة أخرى تاريخا تهديفيا برتغاليا جديدا في الليجا الإسبانية التي فقدت كريستيانو رونالدو هذا الصيف