تعرف على صامو كاتسيلو جوهرة ملقا التي يقترب منها ميلان

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يقترب ميلان الإيطالي من إنهاء صفقة تعاقده مع الموهبة الإسبانية الشابة صامويل كاستيلو قادما من نادي فياريال الإسباني وذلك في صفقة تبادلية مع المهاجم كارلوس باكا الذي سينهى أخيرا مسيرته في إيطاليا رفقة الروسونيري والتي لم تكن على مستوى الطموحات والآمال التي وضعها الطرفان في بعضهم البعض

    سيتخلص ميلان أخيرا من باكا ومن راتبه الكبير البالغ 5.5 مليون يورو والذي كان عبئا على كهل الفريق خلال الفترة الماضية في مقابل ضم جناح شاب لفت الأنظار كلها في اسبانيا بمهاراته وإمكانياته منذ صغره وكان دائما هدفا للوتشو ديجو سيميوني لدعم فريقه بسبب إلتزامه التكتيكي الكبير في الملعب مقارنة بسنه الصغيره

    لم يتعاقد معه أتليتكو مدريد ولكنه أنتقل في النهاية للعب في إيطاليا تحت قيادة محارب أخر هو جينارو جاتوزو الذي وكلت إليه مهمة إنتشال ميلان من الفترة المظلمة التي يعيشها الفريق حاليا وجددت الإدارة الجديدة للنادي ثقتها في قدرته على القيام بهذا الدور

    صامويل كاستيلو أو صامو كما يكتب أحيانا أسمه على القميص هو موهبة صغيرة بذخت في ملقا حيث ولد قريبا من تلك المدينة ونشأ في ناديها، إماكانياته ظهرت سريعا فور وصوله إلى سن ال16 عاما حيث شارك مع فريق الرديف الخاص بالنادي وسجل 16 هدفا

    حينها في 2014 كان النادي الإسباني مملوكا لشيخ آل ثاني والذي قرر ساعده الأيمن عبد الله الغبان توقيع عقد أحترافي أول مع الشاب الإسباني براتب وصل إلى 1.6 مليون يورو في الموسم الواحد هو رقم كبير جدا لنادي مثل ملقا ولشاب في سنه ولكنها كانت نصيحة من أحد الكشافيين حتى لا تضيع الموهبة من يد الفريق

    لم يستمر ملك ملقا الخليجي كثيرا فقلت المصاريف بسبب مشاكل مادية ومعها أنخفض راتب اللاعب إلى النصف ولكنه كان قد قدم أداءا مميزا رفقة المدرب خافي جارسيا أبرز ما فيه الإلتزام التكتيكي في أرضية الملعب والقيام بأدوار دفاعية بجانب أدواره الهجومية كجناح في المقام الأول

    ربما أثر ذلك على أرقامه التهديفية في نهاية موسمه الأول والذي شهد تسجيله لهدف وحيد فقط وصناعته لخمسة أهداف أخرى في 39 مباراة هي كل ما لعبه بقميص النادي قبل أن يتمم إنتقاله إلى الغواصات الصفراء فياريال

    تنقل بين أسماء صنعها مانويل بيلجريني المدير الفني التشيلي ولكنه لم ينل شرف التدرب تحت يديه وإن كان في النهاية قد أستمر في مسيرة تطوره وتحسنه فكان رغم صغر سنه محط ثقة مدربيه دائما

    حجز مكانه كأساسي مع فياريال رغم صغر سنه ففي ثلاث مواسم شارك في 127 مباراة سجل خلالهم 11 هدفا وصنع 15 هدف أخر لزملاءه، موسمه الأخير كان الأبرز رقميا فسجل فيه 6 أهداف وصنع 7 أهداف وهو الرقم الأعلى الذي يصل إليه

    يستطيع اللعب على طرفي الملعب وإن كان يفضل الجناح الأيمن حيث ينشط هناك أكثر بفضل مهارته وتميزه في القطع إلى الداخل والتسديد على المرمى، من هنا شبهه البعض بأريين روبين جناح بايرن ميونخ المميز والمشهور بتلك اللعبة

    لقب ب”إلفيدو” بالإسبانية تعني نودلز لأنه صغير الحجم وقادر على التلوي والمرور من الخصوم بسهولة ويسر حيث يصعب إمساكه أو الحصول على الكرة منه لذلك تجد متوسط عدد محاولات مروره من الخصم في المباراة الواحدة هو 3.5 محاولة وإن كان معدل نجاحه هو 48% فقط

    كان يعاب عليه معدله التهديفي الضعيف ولكن الموسم الماضي قام بتغير ذلك وتسجيل الأهداف فأهدافه الستة التي سجلها الموسم الماضي تساوي نفس عدد الأهداف التي سجلها في الثلاث مواسم الماضية منذ ظهوره الأول في 2014 رفقة ملقا

    إضافة إلى ذلك يعاب عليه في بعض الأحيان التمثيل الزائد عن الحد وضعف بنيانه الجسدي الذي لا يؤهله كثيرا لمقارعة مدافعين أقوياء بدنيا خلال التدخلات الفردية

    سيحصل ميلان على جوهرة ملقا التي ظهرت يوما ما لتخلف إيسكو لاعب ريال مدريد الحالي وسيكون على الروسونيري ومدربه جاتوزو الحفاظ عليها ومحاولة تلميعها أكثر للحصول على الإستفادة الكاملة من إمكانيات اللاعب الشاب المميزة

    للتواصل مع الكاتب على تويتر من هنا