يانوزاي رد على الإنجليز في الملعب قبل التصريحات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نجح الشاب البلجيكي عدنان يانوزاي في تسجيل هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى أنجلترا ليهدي لهم صدارة المجموعة على حساب الأسود الثلاث ضمن مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة السابعة في المونديال المقام في روسيا حاليا

    أشرك المدير الفني لبلجيكا روبيرتو مارتينيز مجموعة من البدلاء خلال تلك المباراة من ضمنهم يانوزاي كما هو حال جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي وذلك بعد أن ضمن الثنائي تأهلهم إلى الدور المقبل وأصبح الصراع من يتأهل متصدرا ومن يظفر بالوصافة

    يعتبر هذا هو الهدف الدولي الأول للشاب البلجيكي خلال 9 مشاركات سابقه، يانوزاي سجل 3 مشاركات فقط دولية منذ 2014 وحتى الآن وأختياره للإنضمام لقائمة الفريق المتجهة إلى روسيا كان علامة أستفهام كبيرة

    خرج يانوزاي بعد الهدف مصرحا

    لقد وجهت لي العديد من الإنتقادات في أنجلترا وهدفي كان الرد عليها وإظهار وجودي للناس

    أنا سعيد بذلك ومسرور بتسجيلي لهدف رائع في مرمى فريق مميز كأنجلترا

    بدأت الصحافة الإنجليزية بالفعل التحدث حول يانوزاي بعد المباراة، موقع مانشستر إيفينينج نيوز أكد على وجود شرط جزائي في عقده مع فريقه الحالي ريال سوسيداد يمكن مانشستر يونايتد من إعادته مرة أخرى إلى الشياطين الحمر بعد أن تم بيعه الصيف الماضي إلى النادي الإسباني

    مسيرة يانوزاي في أنجلترا لم تكن جيدة مع يونايتد، اللاعب تم تصعيده في 2013 إلى الفريق الأول على يد السير أليكس فيرجسون دون أن يشارك بشكل رسمي إلى أن وصل دافيد مويس وبدأ في الأعتماد على الشاب البلجيكي الذي تحدثت الصحف كلها عن إمكانياته الفنية الكبيرة ومهاراته

    أنتظر الجميع ظهور هذه الإمكانيات مباراة تلو الأخرى لكن الأداء العام ليونايتد في السنوات الأخيرة لم يسمح ليانوزاي بالتألق أو التطور أكثر ورحيل مويس ووصل لويس فان خال من بعده أثر بالتأكيد على اللاعب الشاب، موسمه الأول مع الفريق رفقة مويس شهد تسجيله ل4 أهداف وصناعة مثلهم في 35 مشاركة

    الموسم التالي له شهد تراجعا في مستواه فلم يشارك سوى في 21 مباراة ولم يسجل أو يصنع أي أهداف لزملاءه

    كان لزاما على اللاعب البلجيكي الرحيل من أجل الحصول على دقائق مشاركة أكثر والتطور خصوصا أن مستواه المميز الذي ظهر عليه في الموسم الأول قد تراجع تماما وبدلا من أن يثبت نفسه نجما أساسيا للشياطين الحمر في مرحلة تغير الجلد التي يمر بها الفريق أصبح مجرد أحتياطيا ومصيره تحول من أنتظار للنجومية إلى الحديث حول أسماء شابه أخرى ظهرت وأختفت فجأة

    تمت إعارته إلى بروسيا دورتموند الألماني من أجل الحصول على مزيد من الخبرات مع قدرة النادي الألماني على تطوير المواهب الشابة في الآونة الأخيرة ولكن 12 مشاركة فقط سجلها الشاب البلجيكي هناك دون أن يضع أي بصمة مع الفريق فعاد خائبا إلى أنجلترا بعد ستة أشهر فقط فأكمل الموسم في يونايتد مسجلا 7 مشاركات وهدف وحيد

    وصل جوزيه مورينيو إلى أنجلترا لتدريب الشياطين الحمر ولم يكن يانوزاي في خططه القريبة لإعادة يونايتد مرة أخرى إلى المقدمة فتمت إعارته إلى سندرلاند الذي كان يدربه دافيد مويس حينها بحثا عن مشاركات أكثر ومدرب يثق في إمكانياته لأبعد الحدود

    كان موسما كارثا هناك مع القطط السوداء نعم يانوزاي سجل 28 مشاركة إلا أنه لم يترك أي بصمة، فقط هدف وحيد سجله وصنع 3 لزملاءه قبل هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية بنهاية الموسم الذي كان كارثيا لهم بكل تأكيد

    قرر يونايتد بيعه نهائيا بعد ذاك الموسم فكان ريال سوسيداد الإسباني هو الشاري للموهبة البلجيكية التي تأخر تفجرها أربعة سنوات كاملة في أنجلترا، بدأ في الحصول على دقائق مشاركات أكثر حيث أنهى الموسم الحالي ب35 مشاركة ف جميع البطولات منها 13 كإحتياطي، سجل 4 أهداف وصنع 6 أخريين لزملاءه خلالهم

    أستعاد يانوزاي جزءا من موهبته المفقودة في الأراضي الإنجليزية خلال الموسم الماضي ونجح بمستواه في إقناع المدرب روبيرتو مارتينيز في ضمه إلى قائمة المنتخب البلجيكي الذاهبة إلى كأس العالم بعد 4 سنوات كاملة من أخر إستدعاء دولي له

    مباراة أنجلترا كانت رقم 9 دوليا له والهدف الذي سجله ليمنح لفريقه صدارة المجموعة كان الأول دوليا ليعاقب بذلك الإنجليز على ما فعلوه بموهبته في السنوات الأخيرة ويرد عليهم بمستواه في الملعب قبل لسانه وتصريحاته