ملامح التعادل الممل بين فرنسا والدنمارك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نجح المنتخب الدنماركي في ضمان تأهله إلى الدور التالي من بطولة كأس العالم وذلك بعد تسجيله للتعادل السلبي الأول في البطولة أمام فرنسا في مباراة كانت حتى الآن الأكثر مللا في  تلك النسخة المونديالية

    دخلت الدنمارك المباراة ببعض الحماس الحذر حتى لا تجد نفسها متأخره مبكرا بينما فرنسا قام مدربها ديدي ديشامب بإعطاء بعض الأسماء الاحتياطية فرصة للمشاركة نظرا لضمان الديوك الفرنسية التأهل لدور ال16

    أكثر من 90 دقيقة لعب لم يشكل الطرفان أي خطورة حقيقية على المرمى اللهم إلا بعض المحاولات على أستحياء والتي لم ترتقي إلى الخطورة المطلوبة على مرمى الحارسين سواء كاسبر شمايكل أو ستيف مانداندا

    موقع سبورت 360 يرصد لكم بعضا من ملامح المباراة المملة

    حماس براثويد

    بدأ المدرب النرويجي أجي هاريد المباراة بالمهاجم مارتين براثويد على الجانب الأيمن من الملعب فشكل بتحركاته وسرعته مشاكل لدفاع المنتخب الفرنسي خصوصا في النصف ساعة الأولى من المباراة

    أقتحم براثويد دفاعات فرنسا في العديد من اللقطات بإندفاعه بالكرة نحو منطقة الجزاء ولكن مجهوده لم يكلل بالنجاح في النهاية ففشل في الإقتراب من مرمى مانداندا بسبب التكتلات الفرنسية والتدخلات التي أقتربت في حدتها من العنف

    تعامل هيرنانديز وكيمبيبي بحسم وحزم مع محاولات براثويد الفردية ففشل صاحب ال27 عاما رغم حماسه في إطلاق أي تسديدة على مرمى الديوك الفرنسية

    ليمار الأقل إبداعا

    شارك توماس ليمار على الجناح الأيسر للمنتخب الفرنسي اليوم بديلا للمبدع كيلان مبابي الذي بدأ المباراة من على دكة البدلاء، لم يظهر ليمار أي ملامح إبداعية طوال اللقاء ومحاولاته للإختراق الفردي باءت كلها بالفشل سريعا

    فشل ليمار في تقديم أي إضافة إلى المنتخب الفرنسي طوال دقائق المباراة التسعين وتمركزه في الملعب لم يتغير كثيرا فظل متمسكا بالجانب الأيسر من منتصف الملعب بدون دعم حقيقي للهجوم الفرنيس

    غياب التفاهم الهجومي الفرنسي

    طوال أحداث المباراة فشلت فرنسا في فك شفرات الدفاع الدنماركي، ربما لقوة وحسن تمركزهم ولكن غياب التفاهم بين لاعبي الديوك في الثلث الأخير من الملعب كان واضحا

    تحركات أنطوان جريزمان وأوليفي جيرو مع توماس ليمار وعثمان ديمبيلي كانت دائمة ما تنتهي بتمريرة سيئة بعيدا عن صاحبها سواء بسبب التأخر في التمرير أو غياب التفاهم بالنظرات بين اللاعبين

    ظهر هجوم المنتخب الفرنسي مفككا ومشتتا مع غياب الجمل التكتيكية لتهديد مرمى الدنمارك التي كتلت دفاعاتها بشكل جيد فصعبت من مهام لاعبي فرنسا في إستخدام الحل الفردي حتى أن فرصة فرنسا الوحيدة في المباراة كانت من تسديد بعيدة من البديل نبيل فقير

    هل أتفق الفريقان على مساعدة بعضهم البعض؟

    رغم تصريحات المدرب هاريد المستفزة للمنتخب الفرنسي قبل إنطلاق البطولة ورد فعل ديشامب الغاضب عليه قبل المباراة إلا أن فرنسا لم تحاول إثبات عكس ما قاله هاريد عن كونها منتخب عادي لا يمتلك القائد

    ديشامب لم يعطي فرصة لبوجبا للنزول وارد على هاريد على أرضية الملعب بعد أن وصفه المدرب النرويجي بأنه يهتم بقصات شعره أكثر من كرة القدم وفرنسا أثبتت أن هاريد كان على حق في كلامه في النهاية