بالوتيلي ومانشيني .. علاقة كارتونية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عاد ماريو بالوتيلي إلى تشكيلة المنتخب الإيطالي في تجمعها الأول مع المدير الفني الجديد للفريق روبيرتو مانشيني ليتم لم شمل اللاعب مع المدرب الذي قام بتصعيده للعب مع الفريق الأول عندما كان في إنتر ميلان ويعود المشاغب إلى المنتخب الإيطالي بعد فترة طويلة من الإستبعاد

    مرت 4 أعوام على المشاركة الأخيرة للنجم الإيطالي مع منتخب بلاده وذلك عندما شارك ل45 دقيقة فقط في خسارة إيطاليا من الأوروجواي في المباراة التي ودعت فيها مونديال 2014 حيث تم إستبعاده منذ ذاك التاريخ وحتى الأمس بعودته ليسجل بقميص الأزوري في شباك المملكة العربية السعودية

    علاقة مانشيني المدرب ببالوتيلي اللاعب من أكثر العلاقات الممتعة في كرة القدم، مانشيني كان صاحب المبادرة في تصعيد النجم الإيطالي للعب مع الفريق الأول لإنتر ميلان وذلك بداية من نوفمبر 2007 قبل أن يبدأ في إعطائه المزيد من الدقائق قبل أن يرحل المدرب إلى أنجلترا لقيادة مانشستر سيتي

    في سيتي طلب مانشيني من إدارة ناديه التعاقد مع الموهبة الإيطالية الشابة وهو ما حدث في 12 أغسطس 2010 عندما دفعت إدارة الفريق السماوي 21 مليون يورو لجلبه

    ماريو مازال صغيرا ولديه مساحة كبيرة للتطور، طريقة لعبه ستناسب الدوري الإنجليزي فهو لاعب قوي وحماسي وجماهير سيتي ستستمع بمشاهدة ماريو

    أستمتعت الجماهير بأهداف ماريو بالفعل بجانب تصرفاته الطائشة وصراعاته مع مدربه مانشيني في التدريبات أبرزها تلك التي سجلتها كاميرات المصورين في أحد تدريبات مانشستر سيتي في يناير 2013، بالوتيلي ومانشيني تعاركوا بالأيدي في تلك المواجهة، كون أجويرو مهاجم سيتي ذكر في كتابه العلاقة بين المدرب واللاعب فكتب

    العلاقة بينهم كانت تجلعني أبتسم دائما فتجدهم في التدريب يتهاوشون كالقط والفأر وبعدها يرحل الثنائي معا كأنهم متحابان، لدقائق يتبادلان السباب والصراخ وبعد ذلك تجدهم كالأب والأبن

    في بعض التدريبات كان يقوم مانشيني بمباراة خمسة ضد خمسة ويشارك معنا، لقد كان يخبرنا الآن أنا لاعب مثلكم ولست المدرب

     كان يتعمد أن يضع نفسه في الفريق ضد ماريو من أجل أن يقوم بمواجهته وإستفزازه ليتبادلان الضرب والسباب قبل أن يصرخ مانشيني أنتهى كل شيء الآن أنا المدرب وأنت لاعب

    ماريو كان يخبره بأنه كان لاعبا سيئا والآن يجعل الأمور صعبه عليه ومانشيني كان يرد دائما بإمكاني أن أجعلك لا تلعب اليوم أو أبدا

    العلاقة بينهم كانت مسلية كمجلات الأطفال

    رحل بالوتيلي عن سيتي مع رحيل مانشيني وأفترق طريق الثنائي بعد ذلك، المدرب الإيطالي ذهب لإنتر ميلان بينما بالوتيلي لعب للغريم ميلان وبعد ذلك عاد سوبر ماريو لإنجلترا من بوابة ليفربول قبل أن تدهور مسيرته الكروية وتعود مرة أخرى بذهابه للعب في فرنسا مع نيس

    تولى مانشيني المسئولية التدريبية للمنتخب الإيطالي بعد فشل الأزوري في التأهل إلى المونديال المقبل في روسيا وقراره الأول كان عودة بالوتيلي الذي أصبح أقل شغبا من ذي قبل وهو ما سيسهل على المدرب الإيطالي ترويضه في الفترة المقبلة

    مانشيني قال عن بالوتيلي في مارس من العام الماضي

    هو لاعب رائع، يجب عليه أن يؤمن بأنه يمتلك المقومات ليكون من صفوة اللاعبين في العالم

    أنا أحترمه كثيرا هو لاعب مميز داخل الملعب وخارجه هو شخص رائع أيضا

    لعب بالوتيلي 96 مباراة تحت القيادة التدريبية لمانشيتي سواء في إنتر أو سيتي أو في المنتخب الإيطالي، سجله التهديفي أرتفع إلى 38 هدفا أخرها كان بالأمس في لقاء العودة ولم الشمل بينهم وعدد الأهداف التي صنعها لزملاءه رفقة مانشيني كان 11 هدفا

    بالنسبة للمباراة الاولى بعد عودته فماريو كان جيدا بشكل كافي، لقد كانت مشاركة إيجابية بعيدا عن الهدف الذي سجله

    لا يوجد أسعد من بالوتيلي بتولي مانشيني المسئولية الفنية للمنتخب الإيطالي ومانشيني بالتأكيد محظوظ بأنه يحظى بثقة مهاجم بإمكانيات سوبر ماريو بالوتيلي