هل حسم صلاح الجدل حول الأفضل في الكرة المصرية ؟

أمير نبيل 02:05 25/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا تتوقف المقارنات في تاريخ الكرة المصرية، عبر تاريخها، لاختيار الأفضل والأكثر جماهيرية وشعبية، ومن يخطلف قلوب الجماهير والمشجعين.

    المقارنات على مدار سنوات طويلة انحصرت بين نجمين أحدهما من الأهلي والآخر من الزمالك، فلطالما كان السؤال، من هو الأسطورة الحقيقية ؟ .. الخطيب أم حسن شحاتة ؟ حازم إمام أم وليد صلاح الدين ؟ أبوتريكة أم شيكابالا ؟ الجوهري أم الشاذلي أو حتى حسام حسن ؟

    كل هذه الأسماء كانت تدور في فلك الكرة المصرية وتدور معها التساؤلات حول أحقية أي منهما بلقب الأفضل في تاريخ الكرة المصرية، قبل أن يظهر محمد صلاح الذي جاء ليخطف الأنظار ويجبر كثيرين على الاعتراف بأفضليته.

    ربما يكون تألق صلاح وتوهجه عالميا، قد جاء ليحسم الجدل الطويل حول الأفضل في تاريخ الكرة المصرية، فلم يسبق أن حقق أي لاعب عبر أكثر من 100 من الكرة في مصر، ما وصل إليه صلاح، من تتويجات فردية وألقاب عالمية.

    الفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي حدث فريد، بل أن تتويج صلاح كان مزدوجا بجائزة بي بي سي وجائزة الكاف، ليتخطى ما حققه أسطورة الأهلي ورئيسه الحالي محمود الخطيب.

    كذلك كان قيادة مصر للتأهل إلى كأس العالم بمثابة الحدث الاستثنائي الذي لن تنساه الجماهير المصرية لنجمها المعشوق كونه قد لعب دور البطولة في هذا التأهل الملحمي.

    أيضا ما يحققه مع الليفر يكاد يصل لمرحلة الإعجاز، فلم يسبق لأي محترف عبر التاريخ أن سجل هذا العدد من الأهداف في هذا الوقت القصير للغاية سواء الـ 38 مع روما في موسمين، أو مع الريدز حتى الآن في الدوري الأقوى على مستوى العالم.

    صلاح أيضا قد يلامس المجد العالمي مع فريقه في دوري الأبطال، ليبرهن بما لا يدع مجالا للشك على أنه الأفضل في تاريخ الكرة المصرية، خاصة بعدما صنع أرقاما مذهلة لنفسه ولفريقه في نصف نهائي دوري الأبطال بالفوز العريض على روما 5-2

    ويمتلك محمد صلاح أفضلية واضحة في المقارنات مع نجوم سابقين لهم تاريخهم، ذلك لأن الكرة المصرية مهما تطورت لا تصل إلى مستوى العالمية، وعندما ينجح لاعب كل هذا النجاح، ويحافظ عليه