هل يساعد مينديز ويلفرهامتون؟ سيرته الذاتية تجيب

يمتلك نادي ويلفرهامبتون شركة فوسم الصينية والتي تمتلك 20% من أسهم شركة جيستفوت أيضا التي أسسها ويديرها مينديز وذلك تسبب في غضب الأندية المنافسة في الدرجة الأولى بسبب حديث عن علاقات مشبوهة وتسهيل صفقات معنية من أجل دعم الفريق

تمتلك شركة جيستفوت العديد من اللاعبين المميزين أشهرهم كريستيانو رونالدو وخاميس رودريجيز وديجو كوستا وأنخيل دي ماريا وبيرناردو سيلفا وأندري سيلفا وإيدرسون مورايس وفالكاو والقائمة تطول، ستيف بروس المدير الفني لأستون فيلا قال عن عودة ويلفرهامبتون إلى بريميرليج

أعتقد أن السؤال الأهم حاليا هو كيفية إقناعهم للاعبي دوري أبطال أوروبا للعب في الدرجة الأولى الإنجليزية

هم يمتلكون الفريق الأفضل في البطولة هذا ما أركز عليه ولكن الأخروين يتسائلون كيف قاموا بذلك لدينا السؤال وعليهم تقديم الإجابات

لم يكن بروس فقط حيث أثار كيث وينيس المدير التنفيذي لأستون فيلا هذا ومعه أندريا رادريزاني رئيس نادي ليدز يونايتد والذي طالب الأتحاد الإنجليزي بتوفير نفس المقاييس والمعايير للأندية ال24 المتنافسة في الدوري

يجب أن يكون هناك منافسة عادلة فلا يمكن لفريق أن يكون مدعوما بشكل واضح من أكبر وكلاء اللاعبين في المقابل ال23 فريق الأخر يفتقدون لهذا فأين العدل؟ الأمور غير قانونية هنا

رد جيف تشي المدير التنفيذي لويلفرهامبتون على تلك الإتهامات فقال

أنا متعجب مما كتبه رادريزاني على حسابه الرسمي على موقع تويتر لقد تحدثت معه أكثر من مرة ومينديز كان حاضرا معنا في تلك اللقاءات

كما أستغربت من تصريحات كيث وينيس لقد قابلته بعدها وأخبرته ماذا حدث!، أنا رئيس لنادي وأعرف الضغوطات التي توضع علينا من الجماهير والدوري وأتفهم أن تخرج هذا الضغط على مواقع التواصل الإجتماعي ولكن أنا أرى تلك الإتهامات مضحكة

أنا أعرف كل قواعد وقوانين الأتحاد الإنجليزي وكل الصفقات والمعلومات متواجدة ومسجلة في الأتحاد ويبدو أن المنافسين لا يمتلكون الكثير من المعلومات عن الفريق

ما يجعل هذه الإتهامات مضحكة أكثر هي كونها جاءت هذا الموسم فقط رغم أن النادي تم بيعه في 2016 إلى الملاك الجدد ولكن موسمهم الأول لم يكن جيدا حيث فشل الفريق في المنافسة على الصعود إلى بريميرليج حيث أنهى البطولة في المركز الخامس عشر

لكن مع تطور وتحسن الفريق هذا الموسم مع مدربه نونو إسبيرتو ظهرت هذه الإتهامات التي طالت إدارة الفريق والوكيل خورخي ميديز وشركته جيستفوت، المنافسين قالوا بأنه سهل إنتقال لاعبيه إلى هذا الفريق الذي ينافس في الدرجة الأولى

الحقيقة أن هناك 6 لاعبين فقط من 24 لاعب شاركوا هذا الموسم مع الفريق أي الربع ينتمون لهذه الشركة وهم روبين نيفيس وهيلدر كوستا وديجو يوتا ورافا مير وروبين فيناجري وإيفان كافاليرو والبقية يتبعون وكلاء وشركات أخرى

يقول لاوري دالريمبل مدير نادي ويلفرهامبتون

خورخي ليس مسئولا عن تعاقدات الفريق لا يمكنه أن يكون كذلك

هو صديق لملاك النادي هذا حقيقي وليس سرا على أحد، نحن نادي نبحث عن التعاقد مع اللاعبين من العديد من المصادر وجيستفوت ومينديز أحد هؤلاء

تلك هي الحقيقة الأولى والحقيقة الثانية أن مينديز لا يتدخل في إختيارات لاعبيه في الإنتقالات هو فقط ينقل لهم العروض ويتفاوض مع الإدارات من أجل الأفضل للاعبيه، ميجيل كوليستا وجوناثان سانشيز نشروا كتابا عن حياة الوكيل البرتغالي الأشهر يمتلك بعض الإجابات أيضا

يقول ديجو كوستا في هذا الكتاب حول مينديز

أفضل شيء أنه لا يجبرك أو يفرض عليك قرارا فمسئولية الإختيار تقع عليك فقط وهو سيدعمك بشتى الطرق، هو يريد أن يكون الخيار خيارك وإذا كان خاطئا فعليك التعلم منه

تحدث جوزيه مورينيو المدرب الأبرز في قائمة نجوم خورخي مينديز فقال

مينديش يسعى وراء استقرار لاعبيه، إنه ليس ذلك النوع من الوكالاء الذي يحففز لاعبيه للخروج على النص دون داع، هم يتحركون بين الأندية بناء على عروض

 إنه يسعى دائما وراء الموازنة بين مصلحة اللاعبية والأندية

ويضيف مورينيو إلى سطور الكتاب فيقول

بكل تأكيد القرار يكون قراري في كل شيء ولكن هذا لا يمنع أن مينديز يقوم بإخباري بكل شيء تخيل لو أن نادي في الدرجة الثالثة قدم لي عرضا ماذا سيفعل مينديز؟ لن يتجاهله وسيقوم بإطلاعي على كل شيء حدث ذلك مع عروض كثيرة وصلت لي من أندية عربية وروسية لن أذهب إلى هناك بالتأكيد ولكنه يخبرني بكل شيء

وفي النهاية يمتلك مينديز بالتأكيد العديد من اللاعبين الناشطون في الدوري الإنجليزي ولا يسعى لخسارة الأندية هناك من أجل عيون أصدقائه في ويلفرهامبتون وهنا يأتي دور أنخيل جيل العضو المنتدب بنادي أتليتكو مدريد في الحديث عن تلك النقطة فيقول

الأمر معه أشبه بطاولة الشطرنج التي يحرك فيها قطع أندية مختلفة ولكنه يدين بالولاء للجميع ولا يخدع، وهذا هو سر نجاحه