الأكيد أن أي مشروع كيف ما كان نوعه يواجه عديد المشاكل في طريقه إلى النجاح، ومانشستر سيتي لم يكن استثناء حين بدأ مشروعه الكروي قبل 10 سنوات، حين اشترى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان النادي في عام 2008.
رغم توفر الأموال كانت مشكلة النادي هي إقناع بعض اللاعبين المميزين بالانضمام إلى الفريق والإيمان بمشروعه الذي كان وليد اللحظة، وهو ما يؤكده مدير سابق في مانشستر سيتي في تصريحات لديلي ميل، بالقول: “ينسى الناس أنه قبل عشر سنوات لم يكن من الممكن التفكير في أن هذا النادي قد يصل إلى هذه النجاحات. في البداية كان صعب جدا التوقيع مع اللاعبين الموهوبين، لأنهم لم يسمعوا بنا، أو لم يكونوا مهتمين بنا “.
كان واحدا من اللاعبين الذين رفضوا التوقيع لمانشستر سيتي هو نجم توتنهام حاليا كريستيان إريكسن. في ذلك الوقت ، في عام 2010 ، كان لاعبا صاعدا في أياكس الهولندي. في ذلك العام نفسه كان النادي مهتمًا بيايا توريه نجم برشلونة ، وقدم عرضا لوكيل أعماله الذي كانت أول جملة نطق بها بعد توصله بالعرض “لماذا قد يترك برشلونة للانضمام لكم ؟”. في النهاية تمكنوا من إقناعه براتب 250.000 يورو في الأسبوع. لم يكن الحال نفسه مع ديفيد سيلفا، الذي كان فالنسيا منفتحا على فكرة بيعه،وكانت العملية سريعة.
كان تشابي ألونسو نجما آخر لم يقبل عرضًا من المان سيتي. أراد تغيير الأجواء بعد سنوات في ليفربول، لكن خياره الوحيد كان ريال مدريد. أيضا جون تيري، توصل بعرض من مانشستر سيتي، لكنه في النهاية مدد عقده مع تشيلسي في عام 2009 ، رغم أن سيتي قدم عرضا ماليا أكبر.
إيدين هازارد كان آخر اللاعبين الذين رفضوا التوقيع للسيتي. في عام 2012 حين كان لاعبا لليل الفرنسي اجتمع بمسؤولين من السيتي، وعلى الرغم من تقديم عرض لا يمكنه رفضه، وقع لتشيلسي.
اليوم حقيقة واقعة أصبح اللاعبون الممتازون لا يفكرون لثانية واحدة في رفض عرض من السيتي بل يحلمون بحمل قميصه، وهذا يعود إلى نجاحات النادي الكبيرة في فترة وجيزة، والآن أكثر لأنه لا يوجد لاعب في العالم ربما لا يحلم باللعب تحت قيادة بيب جوارديولا.
إرنستو فالفيردي .. هل يستحق الإقالة من برشلونة؟ .. فيديو
