روندا روزي أعظم امرأة رياضية في كل العصور

حسين فاروق 19:17 09/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ** دان أوين

    إنها أكثر امرأة مثيرة للإعجاب على وجه الأرض في المجال الرياضي.

    ليس هذا ما يريده الرياضيون أن يسمعونه ، ولكن أنا هنا أود الإشادة بها أكثر من أي شيء آخر عندما يتعلق الأمر بإنجازاتها.

    يكمن سر قدرتها الكبيرة في القدرة على التكيف، والميزة الأخرى هي القدرة على التفوق بمجرد التكيف، وهذا شيء لا تجدوه في أقرانها في عالم الرياضة، بل أيضا الآن في عالم الرياضة الترفيهية.

    دعونا نناقش اولا أن روندا روزي الآن أصبح في عالم الرياضة الترفيهية، فهي تشرك في تقديم عروض ترفيهية مكتوبة، وبعدت صرختها عن عالم UFC، ولكن الواقع يقول إن هذا هو المكان الذي تتواجد فيه حاليا.

    والآن دعونا نحصل على شيء مباشر للبدء فيه، بالرغم من أن نزالات WWE يتم تحديد خططها بشكل مسبق، إلا أن هذا لا يتنقص بأي شكل من الأشكال من الفعالية والقوة الموجودة في تلك المواجهات، وخاصة على صعيد الخسائر التي يمكن ان تحدث في جسد المصارع، والتي تكون حقيقية جدا جدا .

    في ليلة الأحد، صنعت روندا روزي دورها لأول مرة داخل WWE وفي أكبر عرض من عروضها وهو راسلمينيا، المعروف بأنه يحظى بأكبر قدر من الاهتمام بين مشجعي المصارعة، فهو العرض الأكثر شهرة، ويحصل على إعجاب الجميع بما يقدم فيه من عروض وإثارة.

    مكثت روزي وقت قليل من أجل التدريب على الاندماج داخل WWE، لم يكن أمامها سوى بضعة أشهر للوصول إلى الحد الذي يمكن لغيرها أن يصل إليه بعد سنوات.

    كانت جميع الأنظار عليها، وكما كان الحال مع الكثيرين خلال مسيرتها الرياضية، فكان الناس يترقبون فشلها.

    ولكن كما رأينا فأن روندا روزي لم تترك نفسها للفشل وسيطرت عليها وقدمت ما يجب عليها أن تفعله باعتبارها أسطورة في عالم القتال.

    عد بالزمن إلى الوراء، ستجد مسيرة روندا روزي في رياضة الجودو مليئة بالإنجازات في الولايات المحدة، وفي جميع أنحاء العالم، فقد حصلت على الميدالية البرونزية الأولمبية، لقد صعدت إلى عالم آخر عندما رأت أن الوضع لم يكن مناسب لها، فعلت الشيء الخاص بها، وتفوقت.

    ومن عالم الجودو انتقلت إلى عالم MMA، وهو المكان الذي سيطرت عليه، وبدأت تهمين على ساحته في UFC حتى خطفت الأضواء من المقاتلين الرجال، كان لديها قسم للسيات خاص بها، تم إنشاءه عمليا خصيصا لها، كانت تحمل لواء سيدات UFC، وعلى كل من جاء بعدها أو سيأتي بعد ذلك أن يعترف بذلك.

    فسبب حصول النساء في UFC على اجور ورواتب كانت هي روندا روزي.

    لقد اقتحمت أيضا عالم الشاشة الكبيرة والصغيرة، أصبحت نجم البرامج الحواري، شاركت في أفلام مميزة، فتحت المجال والفرص لا من أجل نفسها فقط وإنما من اجل الآخرين أيضا.

    ولكن سيكون من غير المنصف عدم ذكر خروجها من عالم MMA على إثر خسارتين بارزتين وضعتها في شبه عزلة، وحقيقة لم تكن مسألة ابتعادها عن حلبات UFC يتعلق بأمر جسدي فقط وإنما كان له تأثير نفسي كبير عليها.

    ومع ذلك، وباعتبارها بطلة جودو، فإنها تتميز بمهارات قتالية ممتعة تميزها عن باقي الرياضيين، لذا فإن هيمنتها على الرياضة كانت عن جدارة.

    والآن هي تعيد اكتشاف نفسها من جديد، تفتح لنفسها مجال جديد لتعلم مجموعة جديد من المهارات، وتضع جسدها في اختبارات قاسية على حلبة المصارعة.

    قد لا تروق روزي للبعض، ولكن لا يسعك سوى ان تعجب وتصفق لروندا روزي.

    قد لا يكون موقفها من MMA له الكثير من الداعمين، ولكن لا يهم ذلك، فهي ما تفعل ما هو ضروري لكي يساعدها على النجاح.

    فالآن يقف المشجعون ويصفقون لها، وهي تشق نحو طريق جديد لها.

    إلى أي مدى ستصل روزي في هذا الطريق.. لا أحد يعرف، ولكن ما نعرفه هو أن روندا روزي يمكن أن تتكيف، وبمجرد أن تتكيف يمكنها أن تتفوق، وهي تفعل ذلك في كل مجال تدخل فيه سواء داخل عالم الرياضة أو خارجه، إنها سبب لتكون اعظم امرأة رياضية في كل العصور، إنها تقف واحدها مع إنجازاتها.

    Sport 360 في راسلمينيا مع WWE 2K18 ولمزيد من المعلومات تفضلوا بزيارةwww.2k.com/games/wwe-2k18