أبرز المتغيرات على هولندا كومان الواقعية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بدأت فترة حرجة جديدة في تاريخ الكرة الهولندية بقيادة رونالدو كومان بعد أن فشلت الطواحين في الوصول إلى كأس العالم المقبلة في روسيا وقبلها لم تتأهل إلى بطولة أوروبا في 2016، فترة من التخبط الفني والتراجع شهدتها الكرة الهولندية على أمل أن يكون كومان القائد المنقذ

    تولى كومان المهمة خلفا للمستقيل ديك أدفوكات الذي حاول جاهدا إنقاذ هولندا في الأمتار الأخيرة وقيادتها للمونديال ولكنه فشل ليرحل ويترك المنصب شاغرا حتى فبراير الماضي عندما أعلن الأتحاد الهولندي عن أختيار كومان ليقود دفة السفينة الهولندية في الفترة المقبلة

    كانت مباراة أنجلترا هي الأولى لكومان كمدرب لهولندا بعد 35 عاما من مشاركته الدولية الأولى كلاعب والعديد من المتغيرات بدأت تظهر على الفريق الذي يستعد بقوة لتصفيات بطولة أوروبا المقبلة لتكون بداية عودتها مرة أخرى، هذا التقرير يوضح التغيرات التي ظهرت على منتخب هولندا

    الشباب أولا

    كبداية لم يغير كومان كثيرا عن الأسماء التي أستدعاها أدفوكات في مباراته الأخيرة مع هولندا، فقط خمسة أسماء جديدة أنضمت إلى القائمة وهم الحارس ماركو بيزوت والمدافع هانز هاتبور ولاعب الوسط جس تيل والجناح جاستين كلويفرت ومعه المهاجم وت ويجهورست

    كما تم إستدعاء الرباعي ماتيس دي ليخت وفان دي بييك ورونالد دي رون وفوسو منساه بعد مشاركة دولية وحيدة سابقة فقط

    أكبر اللاعبين في التشكيلة كان المهاجم ريان بابل صاحب ال31 عاما وهو أيضا أكثر اللاعبين المستدعين مشاركة في المباريات الدولية حيث لعب بقميص هولندا في 48 مباراة ومن خلفه جورجينيو فينالدوم صاحب ال47 مباراة دولية سابقة

    كان متوسط أعمار الفريق الهولندي الذي تم إستدعاءه هو 25.5 عام

    التخلي عن الكرة الشاملة من أجل الواقعية

    تخلى كومان عن طريقة 4-3-3 التي أشتهرت بها الكرة الهولندية وأعتمدها أدفوكات، أعتمد كومان على طريقة 3-4-3 في المباراة الأولى أمام أنجلترا التي خسرها الفريق بهدف نظيف وأمام البرتغال أعتمد على طريقة 5-3-2 الدفاعية أكثر تاركا لبطل أوروبا الكرة طوال أحداث اللقاء ومكتفيا بالأعتماد على المرتدات

    أعاد كومان تلك الطريقة مرة أخرى إلى المنتخب الهولندي بعد أن تركته برحيل المدرب لويس فان خال عقب قيادته لل”أورانج” إلى نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل

    كنا نركض في الملعب بلا هدف كالفراخ التي تم قطع رأسها

    كانت تلك كلمات الإسباني خواكين عن طريقة 4-3-3 التي لعبها مع كومان خلال الفترة التي درب فيها فالنسيا

    تركت هولندا الكرة للبرتغال في المباراة الثانية طوال أحداث اللقاء معتمدة على الهجمات المرتدة من أجل تشكيل خطورة على مرمى الخصم، تخلى كومان وفريقه عن الهجوم والكرة والتمريرات القصيرة معتمدا على المرتدات السريعة والعرضيات فكانت النتيجة فوز بثلاثية نظيفة، كومان صرح بعد المباراة

    لقد لعبنا بأسلوب مختلف تماما عن الذي أعتمدنا عليه في السنوات الأخيرة، أمام البرتغال سجلنا مبكرا وساعدنا ذلك على اللعب بأريحية بعكس المباراة الأولى أمام أنجلترا، الفوز يجعل الأمور أكثر سهولة

    أظهرت هذه المباراة عن نية كومان أن يكون رد الفعل في المباريات المقبلة خصوصا أن الأسماء المتاحة له في الفترة الحالية تفتقد إلى الخبرة المطلوبة من أجل أن تفرض أسلوبها وشخصيتها على الخصوم فكانت الواقعية هي المدرسة التي سيعتمد عليها كومان في الفترة المقبلة إلى أن يحصل على الثقة الكافية ليفرض الأسلوب الهولندي بشكل كامل

    مولد نجم جديد

    تألق قلب الدفاع الثالث ماتياس دي ليخت خلال هذا التوقف الدولي وخطف الأنظار بمستواه المميز خصوصا أمام البرتغال التي لم ينجح فقط هو وزملائه في إيقاف خطورة كريستيانو رونالدو تماما ومنعه من الإقتراب والتسديد على مرمى حارسهم ولكنه أيضا صنع هدفين لزملائه بزيادته الهجومية

    صاحب ال18 عاما كتب عن شهادة ميلاده دوليا بعد أن كتب منذ الموسم الماضي مع أياكس شهادة ميلاده كموهبة دفاعية صغيرة في السن ينتظرها المستقبل وتتابعها أعين الكشافين

    منتخب حول ديباي

    لا ينكر أحد موهبة اللاعب ممفيس ديباي التي تبناها لويس فان خال منذ أن ظهرت وضمه للمنتخب الهولندي في المونديال السابق ونقله معه إلى مانشستر يونايتد بعد ذلك، كومان يرى في ديباي ما رأه فيه فان خال فكان هو حجر الأساس الهجومي الذي سيعتمد عليه كومان الذي حاول ضم اللاعب سابقا إلى فريقه إيفرتون عندما تواجد في أنجلترا

    أتطلع للقاء معه وتدريبه ولكن يتطلب الأمر أثنين، سأعمل بجهد وعليه –ديباي- أيضا أن يجتهد هو الأخر

    لعب ديباي مباراة أنجلترا كاملة فلم يتم إستبداله على أمل أن يقوم بتغير النتيجة وأمام البرتغال بدأ المباراة رغم قيام كومان بتغير معظم الأسماء التي شاركت في المباراة الأولى إلا ديباي لإعطاءه ثقة أكبر فكان عند حسن ظن مدربه وسجل الهدف الأول الذي فتح الطريق أمام هولندا لتحقيق الفوز هو الأول لكومان كمدير فني للطواحين