رغم نفي اتحاد الفنون القتالية المختلطة UFC لما تردد بشأن عودة القاطرة البشرية ونجم اتحاد المصارعة الحرة WWE بروك ليسنر لاتحاد إلى حلبة الاوكتاجون، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن هذه العودة قادمة لا محالة.
فكما أشارت تقارير فإن يو إف سي تعاني في الوقت الحالي من تدني نسب المشاهدات لعروضها وهو ما قد يدفعها لاستعادة نجوم كبار في حلبات القتال من أجل إقامة مواجهات جماهيرية كبيرة.
لذا فليس هناك مانع من عودة بروك ليسنر أو حتى روندا روزي لحلبات القتال، وكذلك استعادة بطل وزن الخفيف كونور ماكجريجور بعد مواجهته على حلبات الملاكمة أمام الملاكم الأسطوري فلويد مايويذر والتي ستتم في 26 أغسطس المقبل.
ولكن هل الطريق ممهد أمام بروك ليسنر للعودة إلى حلبات يو إف سي؟
الأمر لن يكون أبدا بهذه السهولة للعديد من الأسباب:
أولها: عقوبة الإيقاف التي نالها بروك ليسنر بعد ثبوت تعاطيه المنشطات قبل مواجهته أمام مارك هانت والتي لا يزال يتبقى منها 5 شهور.
وثاني هذه العقبات: هو فينس مكمان نفسه الذي لن يوافق بسهولة على عودة نجمه الأبرز مرة أخرى إلى حلبات القتال وخاصة أنه عانى كثيرا بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.
حيث تعرض للإحراج من جانب المصارعين الذين يتبعون نظام صارم في اختبارات المنشطات، وهو ما اكتشف انه لم ينطبق على ليسنر، ولم يجد الاتحاد رد سوى أنه لا يتبع تلك القواعد الصارمة مع المصارعين الذين يعملون بشكل جزئي مع الاتحاد مثل ليسنر.
ولكن ربما رغبة فينس مكمان في الارتباط وتجديد عقد ليسنر تدفعه إلى الموافقة على رغبة الأخير في مواجهة جديدة على حلبات القتال ربما تكون امام أسطورة كبيرة في عالم القتال والأقرب هو جون جونز.
